تجدد المواجهات العنيفة بين الشرعية والانتقالي في أبين
الجمعة 09 أبريل ,2021 الساعة: 09:15 مساءً
متابعة خاصة

تجددت المواجهات العسكرية بين قوات أمنية تابعة للشرعية وأخرى للحزام الامني التابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي "الإنفصالي" المدعومة إماراتيا، في مديرية أحور بمحافظة أبين، وفق ما أعلنه الانتقالي. 

وقال محمد النقيب، الناطق العسكري لما يسمى ب"المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين" التابع للمجلس الانتقالي، في تويتر، إن مواجهات عنيفة دارت، مساء اليوم، في منطقة حيد يحي شرق خبر المراقشة بمديرية أحور جنوبي محافظة أبين. 

واضاف  أن المواجهات اندلعت عقب فشل وساطة محلية في إحلال التهدئة.

وفي وقت سابق من اليوم، اندلعت مواجهات محدودة في ذات المنطقة بين وحدات من إدارة أمن أبين والأمن الخاص التابعتين للحكومة وأخرى تابعة للحزام الأمني المدعومة من الإمارات في محيط مبنى المجمع الحكومي وسط المدينة دون أن تسفر عن سقوط جرحى من الطرفين، وفق المصدر أونلاين.

وخلال اليومين الماضيين، دفع الانتقالي بتعزيزات كبيرة على تخوم مديرية أحور بالتزامن مع دعوته لقواته برفع الجاهزية لمواجهة الجيش، وفق مصادر محلية.

وجاء تصعيد الانتقالي، عقب تنفيذ شرطة أبين لحملة أمنية واسعة في أحور لانهاء الاختلالات الامنية هناك وحماية المسافرين عبر الخط الدولي. 

ويتعرض المسافرون بالخط الدولي لتقطعات مسلحة مستمرة، أسفرت عن نهب عشرات المركبات ومقتل وجرح عدد من المسافرين. 

وفي وقت سابق من اليوم، وجه مدير أمن أبين العميد علي ناصر الذيب الكازمي القوات الخاصة بنصب النقاط الأمنية والحواجز، إضافة إلى إبقاء قوة اسناد من الحملة الأمنية لتثبيت الأمن وحماية المواطنين والمسافرين الذين عانوا من أعمال التقطعات والنهب.

وكانت المواجهات بين الجيش والانتقالي قد توقفت أواخر العام الماضي، بعد اعلان البدء بتنفيذ اتفاق الرياض. 

واتفاق الرياض، هو اتفاق رعته السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا لانهاء الانقلاب الذي نفذه الاخير في اغسطس 2019.

ووقع الاتفاق في ديسمبر 2019 وبدأ تنفيذه بذات الشهر من العام التالي، الا ان الانتقالي رفض تنفيذ الشق العسكري والأمني منه والذي كان مقرر تنفيذه قبل اعلان التشكيلة الحكومية التي اعلنت في 18 ديسمبر 2020، ويشارك فيها بأربعة وزراء. 

ويتضمن اتفاق الرياض ملحقا عسكريا وامنيا ينص على انسحاب قوات الانتقالي من أبين وعدن وإسناد مهمة الامن للقوات الخاصة وقوات حماية المنشآت، لكن الانتقالي يرفض الانسحاب حتى اللحظة. 


Create Account



Log In Your Account