أعلن محور تعز العسكري، مساء الأحد، عن سقوط نحو عشرين قتيلا وجريحا في قصف للحوثيين استهدف مدرسة غربي المحافظة.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك: "استشهد وأصيب نحو عشرين ما بين مدنيين وجنود بينهم أربعة أطفال جراء قصفا شنته مليشيا الحوثي استهدف مركزا لاستقبال وتوزيع مساعدات للأهالي والنازحين العائدين الى منازلهم في منطقة الكدحة غربي المحافظة".
وكانت قوات الجيش أعلنت الأسبوع الماضي تحرير منطقة الكدحة بالكامل من قبضة الحوثيين. وأضاف البيان أن الحوثيون استهدفوا المواطنين بصاروخ باليستي أثناء تجمعهم في مدرسة طارق بن زياد لاستلام مساعدات إغاثية بعد عودتهم الى منازلهم عقب تحرير المنطقة من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. واشار إلى أن جنود الجيش الوطني الذين قتلوا في القصف "كانوا ضمن مجموعة مكلفة بتأمين المدرسة وتنظيم عملية تسليم المساعدات للمواطنين". وفي وقت سابق الأحد، أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، هجوم الحوثيين الذي استهدف مدرسة غربي تعز، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وإدانة "جرائم" الحوثي. واعتبرت الهيئة في بيان لها، الهجوم بأنه "يشكل اعتداء على الحق في التعليم ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأمم المتحدة".