السبت 13 مارس ,2021 الساعة: 05:28 مساءً
متابعة خاصة
وجه التحالف الوطني للاحزاب السياسية، منظماته وقواعده في المحافظات وفي محافظة تعز على وجه الخصوص إلى تكثيف الجهود نحو وحدة الصف وانهاء كل التعارضات، وتوحيد الموقف السياسي والاعلامي والحشد المشترك للناس لدعم الجيش ومساندة النفير العام المعلن من تعز لاستكمال تحرير المحافظة.
وعبر تحالف الأحزاب بيان صادر عنه، وفق وكالة سبأ الرسمية، عن تأييده للخطوات التي اتخذت من قيادة الشرعية وقيادتي السلطتين المحليتين في مارب وتعز في دعم واستمرار معركة استكمال التحرير.
وثمن تحالف الاحزاب دعوة محافظ تعز إلى النفير العام، لاستكمال تحرير المحافظة التي تعاني ويلات الحصار والألغام وأعمال القنص والقصف والتدمير، داعياً محافظي المحافظات التي لا تزال ترزح تحت سيطرة المليشيا الانقلابية إلى أن تحذو حذو محافظي مأرب وتعز.
وأشاد التحالف الوطني للقوى والأحزاب اليمنية، بالانتصارات التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات محافظتي مأرب وتعز، وكذا الانتصارات التي تحققت في المنطقة الخامسة وبقية الجبهات.
ودعا التحالف التجار وأصحاب رؤوس الأموال وكل أحرار اليمن إلى إسناد ودعم رجال الجيش والأمن، حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة وحماية المكتسبات الوطنية ووحدة التراب اليمني".
وقال البيان "لقد شاهد الجميع مقدرة الشعب اليمني عندما يتوحد أبناؤه على تحقيق الانتصارات وهزيمة مليشيا الحوثي الانقلابية ومشروعها الإمامي الإيراني الدموي، وفي هذا السياق يشيد التحالف الوطني بهذا الاصطفاف الشعبي الكبير حول رجال الجيش الوطني،
وجدد تحالف الاجزاب دعوته إلى وحدة الصف الجمهوري والالتفاف حول الشرعية والجيش الوطني، وخلق اجواء توحد الموقف الفعلي في صفوف القوى المناهضة للتمرد الحوثي سياسيا واعلاميا وميدانيا وعلى كافة الصعد المركزية والمحلية.
وحث البيان الحكومة على مضاعفة جهودها في دعم أبطال الجيش الوطني والاسراع في صرف مرتبات الجنود بانتظام، ورفد كافة الجبهات بالمعدات والذخائر والأسلحة النوعية لاحداث تغيير استراتيجي في مسار المعركة لصالح الدولة ووحدتها وسلامة اراضيها.. مطالباً الحكومة في تطبيق المصفوفة الحكومية لدعم صمود محافظة مأرب ومحافظة تعز في كافة الجوانب.
كما دعا البيان إلى ضرورة الاسراع في تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض بتنفيذ الشق العسكري والأمني والذي سيمثل دعما عمليا وفعليا لجبهات القتال في جميع المحافظات.
واتفاق الرياض، هو اتفاق رعته السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا لانهاء الانقلاب الذي نفذه الاخير في اغسطس 2019 بعدن.
ووقع الاتفاق في ديسمبر 2019 وبدأ تنفيذه بذات الشهر من العام التالي، الا ان الانتقالي رفض تنفيذ الشق العسكري والأمني منه والذي كان مقرر تنفيذه قبل اعلان التشكيلة الحكومية التي اعلنت في 18 ديسمبر 2020، ويشارك فيها بأربعة وزراء.
وبالعودة الى معارك تعز ومارب، شن الجيش في الاولى هجوما واسعا، قبل قرابة اسبوعين، في الجبهة الغربية وحرر مديرية جبل حبشي ومعظم مديرية مقبنة في عملية عسكرية ما تزال مستمرة، فيما يخوض في الثانية - مارب - معارك طاحنة منذ مطلع الشهر الماضي، تمكن خلالها من صد الهجمات العنيفة التي تشنها المليشيا على اطراف المحافظة بهدف السيطرة عليها.