الأربعاء 10 مارس ,2021 الساعة: 06:42 مساءً
متابعة خاصة
قالت المليشيا الحوثية، إنها تعمل بمبادئ إكرام الضيف وتلتزم بالنهج الانساني تجاه اللاجئين، الذين أحرقت معتقلهم، الاحد الماضي، عمدا مما ادى الى وفاة وإصابة المئات منهم، وفق شهادات ناجيين لرفضهم الذهاب الى جبهات القتال او دفع فدية مالية كبيرة.
وقالت ما يعرف ب" لجنة شئون اللاجئين" التابعة للمليشيا، إن إكرام الضيف وحمايته والنهج الإنساني راسخة في قيم وثوابت المجتمع اليمني وفق ما يتيسر من إمكانات متاحة"، بحسب وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
وادعت اللجنة أن حادثة الحريق التي وقعت في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في صنعاء، لم ينجم عنها سوى عدد من حالات الإصابة والوفاة.
لكن ما تؤكده تقارير المنظمات والمصادر المحلية وشهادات ناجين، ان عدد الوفيات يترواح ما بين 100-150 وفاة، فيما يتجاوز عدد المصابين 300 مصاب.
واشارت اللجنة الحوثية الى انها عملت على إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين من موقع نشوب الحريق، وأنها تمكنت من إنقاذ العدد الأكبر منهم كما تم إسعاف المصابين والمتضررين إلى المستشفيات لتلقي العناية الطبية اللازمة، وهو الامر الذي كذبته منظمة الهجرة الدولية التي قالت في بيان لها إن المليشيا منعت من اسعاف المصابين
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، ان مليشيا الحوثي منعت الضحايا الوصول إلى المستشفيات في صنعاء
ودعت المنظمة مليشيا الحوثي إلى السماح لها بالوصول إلى المستشفيات من أجل المساهمة في علاج الجرحى الذين توصف إصابات معظمهم بالخطرة.
اللجنة الحوثية، حملت منظمة الهجرة الدولية المسئولية واتهمتها بالتنصل عن واجباتها ووقف أية جهود مشتركة تهدف لإعادة أولئك المهاجرين إلى بلدانهم.
وأضافت أن المنظمة الدولية لم تقم بأي تعاون يذكر إزاء مطالبة الجهات الوطنية بتوفير مراكز إيواء وتجميع للمهاجرين غير الشرعيين بشكل كاف ومأمون.
ويتجاوز عدد المحتجزين الأفارقة في سجن الحوثي بجوار الجوازات بشارع خولان في صنعاء لا يقل عن 900 شخص وفق تقديرات الهجرة الدولية، لكن مصادر أخرى تتحدث عن 2000 شخص تقريبا.
وبحسب الروايات المنشورة فإن مليشيا الحوثي تحتجز المهاجرين واللاجئين الأفارقة للحصول على فدية تترواح بين 1000 – إلى 5000 ريال سعودي.
يحتوي سجن الجوازات في صنعاء على نساء تعرضن للاغتصاب بشكل ممنهج وفق روايات محلية عن مهاجرين أثيوبيين في عدة مدن يمنية.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي خيرت المحتجزين بين التوجه للقتال في صفوفها في جبهات مأرب أو دفع فدية مالية بخمسة آلاف ريال سعودي عن الشخص الواحد. الأمر الذي أدى بالمحتجزين الأفارقة إلى إضراب عن الطعام واحتجاج، فقامت مليشيا الحوثي بإطلاق قنبلة حارقة عليهم.