كل حديث عن الحوار والسلام هو رغبة حقيقية لكل الأطراف اليمنية باستثناء الحوثيين وبقية فصائل أمراء الحرب ومعهم المتدخل الخارجي ..
الحوثيون يعلمون أنه لا يمكنهم ولا بوسعهم حكم اليمن بغير العنف .. ولو كانت لهم شعبية حقيقية في أي تنافس انتخابي لكانوا من أكثر الأطراف حرصا على استكمال الانتقال السلمي عبر إقرار الدستور وإجراء الانتخابات وتنفيذ بنود مؤتمر الحوار ..
السؤال للحالمين بالحوار والحلول السلمية :
بأي طريقة ستقنعون الحوثيين بالانصياع إلى لغة السلام .. وتسليم السلاح والسلطة والعودة إلى كهوفهم حفاة عراة ومحاكمة المجرمين منهم ..
بدون كسر الحوثيين عسكريا ومجتمعيا واعتبارهم حركة إرهابية خطرة مثل النازية فلن تستقر اليمن على المدى المنظور قبل هذا السحق المتوقع حدوثه من قبل البركان الشعبي المقروء في مناطق سيطرة الحوثيين والبادية في وجوه السكان وألسنتهم وأنفاسهم وآهاتهم .
ولم نجد خلال التاريخ طرفا في صراع يمني أوغل الحقد في قلوب اليمنيين مثل الحوثيين وأسلافهم دعاة السلالية وهذا كفيل بسحقهم واستئصالهم مهما بلغوا من التمرد عتوا
وإن لناظره قريب ..