وزارة النقل: تغيير مدير ميناء سقطرى تم وفق القانون
الأحد 07 مارس ,2021 الساعة: 08:40 مساءً
متابعة خاصة

قالت وزارة النقل إن تغيير مدير ميناء سقطرى تم بطلب من السلطة المحلية وتم وفق القانون واللوائح.

وأضافت في بيان لها، إن تغيير مدير الميناء تم بطلب من وكيل المحافظة (لم يسمه) وهو المسؤول الفعلي على محافظة سقطرى، بعد مغادرة المحافظ رمزي محروس إلى المهرة خلال الأحداث السابقة.

وأشارت إلى أن التغيير جاء أيضًا بترشيح من قيادة مؤسسة موانئ البحر العربي المسؤولة مباشرة عن ميناء سقطرى، لافتةً إلى أن لديها الوثائق التي تثبت ذلك.

وتابعت: "أن تكليف مدير جديد خلفا للمدير السابق تم وفق القانون واللوائح وصلاحيات الوزير في تغيير المسؤولين وإجراء الإصلاحات في المرافق التابعة للوزارة".

وقالت الوزارة إنها تحتفظ بحقها القانوني في اللجوء للنيابة والقضاء، ومقاضاة كل من أسمتهم بـ"مروجي الادعاءات والافتراءت التي تمس الوزارة وقيادتها".

والخميس، أصدر وزير النقل عبد السلام حميد، قرارا بتكليف محمد سالم محمد بأعمال مدير عام ميناء سقطرى، خلفًا لـ "رياض سليمان"، ما أثار اعتراض محافظ سقطرى رمزي محروس، الذي حذر من تبعات القرار.

ونفى محروس في مذكرة وجهها لرئيس الوزراء ترشيح أي شخصية لإدارة ميناء سقطرى،  وقال إنه لم يرفع أي عرض لوزير النقل بتغيير مدير عام الميناء، ولم يجر التشاور معه في ذات الموضوع.

وأشار إلى أن ذلك الاجراء "لا يسهم بإنجاح الجهود التي تبذل لحل الإشكالية الناتجة عن الانقلاب الذي قام به المجلس الانتقالي وآثاره الكارثية".

وجاء قرار إقالة "سليمان" بعد أيام عن كشفه وصول سفينة إماراتية تدعى "تكريم" الى ميناء سقطرى وتحمل معدات ومركبات عسكرية.

وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، وجه سليمان رسالة إلى محافظ سقطرى رمزي محروس، أبلغه فيها بشأن السفينة الإماراتية وتفريغها لمعدات ومركبات عسكرية بميناء الجزيرة.

وتسيطر قوات المجلس الانتقالي على سقطرى في المحيط الهندي، منذ يونيو/ حزيران الماضي، بعد مواجهات عسكرية خاضتها بدعم الإمارات وتواطؤ السعودية ضد قوات الحكومة الشرعية.

وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا مينائي عدن وسقطرى الاستراتيجيين.

يشار إلى أن ملف سقطرى استُبعد من اتفاق الرياض رغم الاتفاق مسبقاً على تطبيع الأوضاع بالجزيرة، الأمر الذي أثار انتقادات مسؤولين حكوميين وبرلمانيين.

ونهاية أغسطس/آب 2020، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".


Create Account



Log In Your Account