الثلاثاء 02 مارس ,2021 الساعة: 09:05 مساءً
متابعة خاصة
اتهم قيادي في اعتصام المهرة، اليوم، بريطانيا بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية والامارات في مؤامرة ضد محافظة المهرة.
وقال القيادي في اعتصام المهرة صالح المهري، إن " عناصر مليشيات الانتقالي تلقت تدريبيات مكثفة من قبل مدربيين بريطانيين داخل مطار الغيضة الدولي الخاضع لقوات الاحتلال السعودي" مضيفا ان الهدف من ذلك هو "تنفيذ مؤامرة واسعة بالمحافظة".
وتسيطر السعودية على مطار الغيضة عاصمة محافظة المهرة والمنافذ والمواقع الهامة بالمحافظة منذ سنوات.
وأضاف المهري أن المدربين البريطانيين جهزوا عناصر الانتقالي لتنفيذ مخطط داخل المهرة لصالح السعودية، وبهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
واوضح ان البريطانيين قاموا بتجهيز العناصر للقيام بأعمال فوضى واغتيالات وتجسس لصالح قوات الاحتلال السعودي والبريطاني داخل محافظة المهرة
واشار المهري إلى ان تدريبات البريطانيين لعناصر الانتقالي المدعومة من الإمارات والسعودية في مطار الغيضة، تهدف القيام بأعمال ارهابية تستهدف السلم الاجتماعي لمحافظة المهرة.
واضاف ان السعودية تسعى لتنفيذ " خطة الأرض المحروقة لاستهداف ونقل الصراعات إلى أرض المهرة والتي تعد ملجأ لكافة أبناء اليمن الذين نزحوا إليها".
ومطلع العام الجاري، دفعت الامارات بضباط تابعين لجيشها إلى محافظة المهرة، قادمين من محافظة سقطرى، وذلك بعد يومين من ارسالها سفينة الى ميناء نشطون التابع لذات المحافظة، وفق مصادر مطلعة.
وأشارت المصادر إلى أن الضباط الإماراتيين انتقلوا فور وصولهم إلى مطار الغيضة الدولي الخاضع لسيطرة القوات السعودية.
ومنذ 2017، تدفع السعودية بقواتها الى المهرة بهدف احكام السيطرة عليها وتمرير الانبوب النفطي الذي تخطط لمده من شرق أراضيها الى بحر العرب عن طريق المهرة. لكن، التواجد السعودي بالمحافظة، لاقى رفضا شعبيا واسعا.
ويصف المهريون التواجد السعودي بالاحتلال، مؤكدين - وفق اعتصام المهرة - انهم سيواجهون الاحتلال بشتى الوسائل.
وتطالب شريحة واسعة من السياسيين ورجال الدولة باليمن السعودية والامارات بمغادرة اليمن.
وكان نائب رئيس مجلس النواب مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز جباري قد طالب - في لقاء مع قناة الجزيرة قبل أشهر - السعودية والامارات بتسليم مؤسسات الدولة وجزرها وموانئها ومغادرة اليمن.
وأكد أن السعودية والإمارات لم تعملا على مواجهة مشروع إيران في اليمن، وان هدفهما السيطرة على القرار السياسي في اليمن
وقال ان الدولتين تريدان أن تتحولا إلى دول عظمى على حساب اليمن والشعب اليمني.
واكد ان اليمن لن يستقر إلا إذا كانت التدخلات إيجابية لا بطريقة الإمارات والسعودية
وأكد أن الإمارات أسست مليشيات في جنوب اليمن للضغط على الرئيس هادي.
وتشارك الامارات التي يتولى إدارتها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، لدعم الشرعية.
ومن حينها، قامت الامارات بمساعدة السعودية بتشكيل مليشيات مناوئة للحكومة الشرعية" قوات المجلس الانتقالي، الاحزمة الامنية بعدن ولحج وابين والضالع، الى جانب النحبة الشبوانية والحضرمية"، وتسيطر حاليا على عدن وابين وسقطرى.