الثلاثاء 02 مارس ,2021 الساعة: 06:52 مساءً
متابعة خاصة
أخرج المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، مرجعيتين من المرجعيات الثلاث لانهاء الازمة اليمنية (المبادرة الخليجية، قرار مجلس الامن 2216، مخرجات الحوار الوطني) من حساباته وتمسك بمخرجات الحوار فقط كحل للأزمة اليمنية.
والمرجعيات الثلاث، هي مرجعيات تتمسك بها الحكومة الشرعية ويلتزم بها المجتمع الدولي لحل الأزمة اليمنية، والتي تشمل دعم السلطة الشرعية وتسليم المليشيا للسلاح والاستفتاء على الدستور الجديد الذي يتضمن تغيير الحكم في اليمن من المركزية الى الفيدرالية الاتحادية، الامر الذي ترفضه المليشيا الحوثية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، خلال مباحاثات عقدها اليوم الثلاثاء، في كل من قطر والكويت، مع وزيري خارجية البلدين، إن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين بموجب مخرجات الحوار الوطني.
لكن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اكد للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، أن التفاوض يجب ان يكون وفق المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2216.
وشدد آل ثاني على موقف دولة قطر الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وفي موقف مماثل للموقف القطري، جدد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، تأكيد موقف بلاده الثابت والمبدئي حيال تقديم جميع أوجه الدعم لليمن ولشعبه، وبذل كل الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.
وقال الصباح، خلال استقباله ليندر كينغ: إن "الكويت حريصة على استتباب الأوضاع السياسية والأمنية في الجمهورية اليمنية، والوصول إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
ويعيش اليمن، منذ 2014، على وقع حرب مدمرة بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده الرياض.
وقد خلفت هذه الحرب أسوأ مأساة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.