الأحد 28 فبراير ,2021 الساعة: 07:03 مساءً
متابعة خاصة
أدانت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أنومها)، اليوم الأحد، " الأعمال العنيفة" في المحافظة الساحلية غربي اليمن.
وقالت البعثة في بيان لها، إن الانفجار الذي وقع الليلة الماضية في منطقة سكنية في مديرية الحوك في الحُديدة أسفر عن ما أُفيد بمقتل ما يصل إلى خمسة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف البيان "تدين بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بشدة مثل هذه الأعمال العنيفة التي تخرق اتفاق الحديدة "، دون الإشارة إلى منفذي القصف.
وطالبت البعثة الأممية أطراف الصراع بالامتناع عن ضرب المناطق السكنية التي ستؤدي إلى المزيد من المعاناة للسكان الذين يعيشون في وضع صعب.
وتتبادل القوات المشتركة وجماعة الحوثي الاتهامات بالوقوف وراء القصف.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة فرانس برس، عن مسؤول في القوات الحكومية قوله، إنّ المدنيين الخمسة قتلوا “أثناء محاولة الحوثيين استهداف قواتنا بقذيفة هاون سقطت على منزل تابع لمدنيين في منطقة متاخمة لمدينة الحديدة من جهتها الجنوبية.
من جهتهم، اتهم الحوثيون في بيان نشرته وكالة الأنباء المتحدثة باسمهم "سبأ" التحالف العربي بقيادة السعودية بالوقوف خلف الهجوم، مشيرين إلى أن المدنيين قتلوا "بغارتين لطيران العدوان (إشارة إلى التحالف)".
وكانت الحكومة وجماعة الحوثي قد توصلا خلال جولة مفاوضات السلام بالسويد في ديسمبر 2018م، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
لكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية ومعارك متجددة من حين لآخر.
وتسيطر جماعة الحوثي على مدينة الحديدة، إضافة إلى مينائها الاستراتيجي، فيما تسيطر القوات المشتركة على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وتتشكل القوات المشتركة من (ألوية العمالقة السلفية وما يسمى المقاومة الوطنية بالإضافة الى المقاومة التهامية) وتخضع للقوات الإماراتية وتتلقى أوامرها منها.