السبت 27 فبراير ,2021 الساعة: 08:53 مساءً
متابعة خاصة
كشف مصدر طبي، عن مقتل وإصابة 49 مدنيا بينهم نساء وأطفال، بنيران مليشيا الحوثي، في الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة، وذلك منذ مطلع العام الجاري.
وقال المصدر، إن المستشفيات والنقاط الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت منذ بداية شهر يناير وحتى أواخر فبراير نحو 49 مدنياً، بينهم 15 إمرأة و 3 أطفال، أصيبوا أو قتلوا بنيران أسلحة الحوثيين.
وأوضح، أن من بين الضحايا 14 مدنياً بينهم 6 نساء قتلوا متأثرين بجراحهم، منهم 8 تعرضوا لإصابات بشظايا مقذوفات و 5 آخرين جراء انفجار ألغام وحالة بطلق ناري، وفق المركز الاعلامي لالوية العمالقة.
واضاف وصل عدد الجرحى إلى 35 مدنياً بينهم 9 نساء و 3 أطفال"، مشيرا الى ان من إجمالي عدد الجرحى 15 مدنيا أصيبوا بشظايا مقذوفات و 7 بأجسام متفجرة و 13 بأسلحة مختلفة العيارات.
وبحسب المصدر، فإن معظم الجرحى وصفت حالاتهم بالخطيرة وجرى تحويلهم إلى مستشفيات محافظة عدن وأطباء بلا حدود في مدينة المخا بعد أن تم تقديم الإسعافات الأولية لهم في المستشفيات الميدانية بالساحل الغربي.
وأشار المصدر إلى أن مديريات المخا والتحيتا وحيس والدريهمي والحوك ومدينة الحديدة تصدرت قائمة أعداد الضحايا المدنيين.
والعام الماضي، قتل وأصيب أكثر من 300 مدني بالحديدة بنيران الحوثيين.
وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح بنيران مليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة الأممية في أواخر العام 2018م، في جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب بامتياز.
والهدنة، هي احدى بنود اتفاق استوكهولم الذي نص على انسحاب الطرفين من الحديدة وتسليم ميناء المدينة لادارة مستقلة وتذهب ايراداته لصالح مرتبات الموظفين المدنيين وفق كشوفات 2014، الى جانب بنود اخرى كانت تهدف الى انهاء الحرب في اليمن.
لكن الاتفاق لم يجد طريقه الى التنفيذ، باستثناء الهدنة الهشة، وسط تبادل الطرفين للاتهامات بعرقلة التنفيذ.