وزارة النقل تدافع عن إدخال أبوظبي شحنة مشبوهة إلى سقطرى: أعادوا باصات كانت موجودة للصيانة في الإمارات
الجمعة 26 فبراير ,2021 الساعة: 06:31 مساءً
متابعة خاصة

دافعت وزارة النقل في الحكومة الشرعية عن الإمارات بشأن الاتهامات الموجهة للأخيرة بشأن إفراغ معدات عسكرية في ميناء سقطرى.

ونفى مصدر مسئول بوزارة النقل، في بيان له، صحة المعلومات حول حمولة الباخرة الاماراتية ( تكريم ) التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الانسانية.

واشار المصدر إلى أن الاخبار المنشورة حول المذكرة الصادرة عن مدير عام ميناء سقطرى والموجهة الى محافظ ارخبيل سقطرى يوم أمس الخميس، كانت قد لفتت في سياقها لإدخال الباخرة الإماراتية ( تكريم ) القادمة من أبوظبي لتفريغ حمولتها في الميناء ومن ضمنها ( 13) سيارة و ( 6 ) باصات وهي مركبات عسكرية تم التحفظ عليها في رصيف الميناء.

وأوضح المصدر أن الباخرة كانت تحوي ( 13) سيارة نيسان خاصة بالشرطة، و ( 6) باصات مخصصة لنقل الركاب.

واضاف أن "جميعها عبارة عن سيارات مدنية كانت خاضعة لأعمال الصيانة بدولة الامارات وقد تم اعادتها إلى الأرخبيل ودخولها بترخيص من قبل التحالف العربي".

وكان محافظ سقطرى رمزي محروس، قال أمس الخميس، إن باخرة إماراتية تحمل معدات عسكرية أفرغت حولتها في ميناء سقطرى، معتبرًا ذلك تحدٍ صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.

واتهم محروس، السلطات الإماراتية، بمواصلة "دعم الجماعات المسلحة وميليشيا الانتقالي وتشجيع الفوضى التي يشهدها الأرخبيل".

ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على سقطرى في المحيط الهندي، منذ يونيو/ حزيران الماضي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا مينائي عدن وسقطرى الاستراتيجيين.

يشار إلى أن ملف سقطرى استُبعد من اتفاق الرياض رغم الاتفاق مسبقاً على تطبيع الأوضاع بالجزيرة، الأمر الذي أثار انتقادات مسؤولين حكوميين وبرلمانيين.

ونهاية أغسطس/آب 2020، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".


Create Account



Log In Your Account