الأربعاء 24 فبراير ,2021 الساعة: 07:33 مساءً
متابعة خاصة
قال مصدر مطلع، إن اجتماعا عقدته قيادات في ميليشيا الحوثي بمديرية رازح، شمالي محافظة صعدة، انتهى باشتباك عنيف بالأيدي والأسلحة البيضاء وتراشق بالأحذية بين المجتمعين.
وأوضح، أن الاشتباك نشب إثر فشل اجتماع عقده مشرفو الميليشيا في حشد مقاتلين للجبهات من أبناء صعدة المعقل الرئيس للحوثي، وفق المصدر أونلاين.
وبحسب المصدر فقد ناقش الاجتماع الأوضاع الحالية والاحتياج للمقاتلين وضرورة الحشد للجبهات، لتعويض النقص الحاصل نتيجة للخسائر الكبيرة في المعارك الأخيرة.
وأكد الاجتماع على ضرورة التواصل بمن أسموهم "مرتزقة المديرية" في مارب ليعودوا الى بيوتهم، وفق المصدر.
وشدد على ضرورة محاربة الاغتراب في السعودية، والاستيثاق من أن المغتربين هناك لا يقاتلون مع "العدوان" عن طريق الضغط على آبائهم.
لكن خلافا نشب بين المجتمعين بعد فشلهم في حشد مقاتلين صعّد من حدّة النقاش وصولا الى الاشتباك بالأيدي والتراشق بالأحذية.
المصادر أكدت إصابة قيادي حوثي من أبناء رازح إصابة بالغه، إثر تلقيه طعنة بـ"جنبية" رماها قيادي آخر، أدت الى شج وجهه.
وكانت الطعنة بحسب المصدر ردا على رمية بالحذاء تلقاها القيادي.
وفي مديرية حيدان فشل اجتماع آخر كان مخصصا لذات الغرض وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وتلقت المليشيا خلال الهجمات الواسعة التي تشنها على اطراف مارب من ثلاثة أسابيع ، خسائر بشرية ومادية كبيرة.
فحسب اعلام الجيش ومصادر ميدانية، فقد قتل مئات العناصر الحوثية وجرح مئات اخرون في مارب والجوف خلال الأسبوعين الماضيين، فيما أكد ناطق التحالف العربي تركي المالكي، ان اكثر من 700 عنصر حوثي قتلوا خلال أربعة أيام فقط من الاسبوع الاول للهجوم.