الأحد 21 فبراير ,2021 الساعة: 09:34 مساءً
خاص
أعلن المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيت، اليوم، فشل مفاوضات الاجتماع الخامس بين الشرعية والحوثيين، بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
وقال جريفيت، في بيان نشر على صفحة مكتبه الإلكتروني، ان اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، اختتمت اجتماعها الخامس في الاردن، اليوم، دون التوصل إلى اتفاق.
وكان من المقرر ان تفضي جولة المفاوضات هذه الى الافراج عن 301 أسيرا من الطرفين.
واضاف جريفيت انه وبالرغم من عدم وصول الطرفين إلى اتفاق حول إطلاق سراح المزيد من المحتجزين خلال هذه الجولة من المحادثات، إلا أنهما أعلنا عن التزامهما بالاستمرار في مناقشة مُحَدِدات عملية مستقبلية موسَّعة لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن: "كان مخيبًا للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً".
وحث المبعوث الاممي، الطرفين على الاستمرار في نقاشاتهما ومشاوراتهما وتنفيذ ما اتفقا عليه وتوسيع نطاق الترتيبات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القريب العاجل.
ودعا لإطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمحتجزين المدنيين بما يتضمن النساء والصحفيين فوراً دون قيد أو شرط."
وفي وقت سابق من اليوم، اتهم مصدر حكومي مسئول الحوثيين بإفشال مفاوضات تبادل الأسرى.
واوضح المصدر المسؤول - طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، :" ان هذه الجولة لم تحقق تقدما ملموسا، ولا تزال هناك الكثير من الاختلافات مع الحوثيين بشأن بعض أسماء الأسرى".
وأشار المصدر إلى أن جماعة الحوثي ترفض ضم أسماء البعض لقائمة تبادل الأسرى، وفي مقدمتهم الصحفيين الأربعة الذين حكم عليهم بالإعدام من محكمة حوثية في نيسان/أبريل الماضي، “باعتبارهم مسجونين على ذمة قضايا جنائية وليسوا أسرى حرب”.
وأكد المصدر :" الحكومة مصرة على موقفها في ضم أسماء هؤلاء الصحفيين ضمن صفقة التبادل" .
واستأنفت اللجنة الإشرافية على تبادل الاسرى، مناقشاتها بعد ثلاثة اشهر من إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين.
وكان الطرفان وافقا في محادثات ستوكهولم التي عقدت عام 2018، على تبادل 15 ألف أسير وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء الأسرى للمبعوث الأممي.