الجمعة 05 فبراير ,2021 الساعة: 09:50 مساءً
متابعة خاصة
كشفت منظمة "دفاع" للحقوق والحريات، قصة اعتقال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي "الإنفصالي" المدعومة إماراتيا، لمواطن وتعذيبه ونهب منزله وسيارته في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت رئيسة المنظمة هدى الصراري في سلسلة تغريدات لها على تويتر، رصدها محرر الحرف 28، إن قوات ما يسمى ب" مكافحة الارهاب" التابعة للمجلس الانتقالي والتي يقودها - رجل الإمارات - يسران المقطري، قامت باعتقال المواطن "رسلي ياسين عبدالمجيد" 44عاما، من ابناء عدن_المعلا بتاريخ1/فبراير/2021.
وأوضحت ان قوات الانتقالي اعتقلت عبدالمجيد في مديرية المعلا أثناء تواجد في احدى الصيدليات لشراء دواء عند الساعة 9مساءا، في الاول من فبراير الحالي.
واضافت انه وبعد اعتقالها للمواطن عبدالمجيد، قامت قوات الانتقالي ومعها 5 اطقم عسكرية بإعادته إلى منزله، بهدف التفتيش، قبل ان تعيده الى السجن من جديد.
واشارت الى ان قوات الانتقالي قامت بتفتيش منزل عبدالمجيد ، حسب افادات ذويه، وقلبوه رأسا ع عقب واخذوا مبلغا ماليا وسيارته الخاصة.
وقالت: "كان يبدو اثار التعذيب عليه، مكتوف الايدي ومعصب العينيين وحالته سيئة"
وأضافت انه وبحسب افادات ذويه فإن اعتقاله وتعذيبه كان بهدف انتزاع اعترافات بانه اخذ مبالغ مالية من الحوثيين وانه قام بتفجير سيارة أكرم العوذلي احد منتسبي القوات الامنية في جبل حديد والمسؤول عن حماية المجلس المحلي بالمعلا .
وأكدت الصراري ان الضحية عبدالمجيد ما يزال معتقلا في سجن قاعة الوضاح سيئة السمعة.
وورد سجن قاعة الوضاح في العديد من تقارير الخبراء للجنة العقوبات في مجلس الامن وتقارير المنظمات الدولية، كمعتقل ترتكب فيه انتهاكات واسعة بحث المعتقلين.
وأنشأت الامارات والقوات المدعومة منها "الانتقالي" عددا كبيرا من السجون السرية واحرى معروفة وتعتقل فيها المئات من المدنيين المعارضين لها