الكشف عن رجل الإمارات الخفي الذي هدد مدير الامن السياسي بالحديدة قبل أيام من اغتياله
الخميس 04 فبراير ,2021 الساعة: 09:16 مساءً
متابعة خاصة

كشف مصدر مطلع، عن تعرض مدير الأمن السياسي في الحديدة، العميد إبراهيم الحرد للاحتجاز من قبل مليشيا الحزام الأمني في عدن لمدة 12 ساعة، وتم مصادرة سيارته وهاتفه المحمول، قبل أسبوعين من اغتياله.

وأكد المصدر أن الحرد أبلغ قبل أشهر من مقتله، بعض المقربين منه بتلقيه تهديدات مباشرة من وكيل جهاز الأمن القومي السابق العميد عمار صالح، الذي بات يدير العمليات الاستخباراتية للإمارات في الساحل الغربي عبر شعبة الاستخبارات العسكرية للمقاومة الوطنية التي يقودها شقيقه طارق صالح، وفق الموقع بوست.

وأوضح المصدر أن الحرد كان يعمل على افتتاح مقر لجهاز الأمن السياسي في مديرية الخوخة، وتمكن من أخذ موافقة الرئيس هادي ووزارة الداخلية في الحكومة الشرعية، وهو ما رفضه عمار صالح ومن ورائه الإمارات بشكل قاطع.

واعتبر قادة عسكريون وناشطون سياسيون في الحديدة، أن اغتيال الحرد يحمل رسالة واضحة لكل القيادات والمكونات التهامية التي باتت تنادي بتمكين أبناء الحديدة من مديرياتهم المحررة، وفي سياق تصفية كل من سيقف أمام مشروع تمكين الإمارات عبر قوات طارق صالح من المنطقة المطلة على البحر الأحمر.

وقبل ان ينظما للقتال ضد المليشيا الحوثية في الساحل الغربي بدعم الامارات، كان طارق صالح وشقيقه عمار، يقودان المعارك الى جانب المليشيا الحوثية ضد الجيش الوطني حتى ديسمبر 2017، وهو الشهر الذي قتل فيه عمهما الرئيس السابق علي صالح على يد المليشيا وذلك بعد أيام من اعلانه انهاء تحالفه معها والذي نفذا من خلاله انقلاب 21 سبتمبر 2014 ضد الشرعية.

وحكم علي عبدالله صالح اليمن منذ 1978 وحتى قيام ثورة الشباب الشعبية السلمية في 11 فبراير 2011، والتي أجبر من خلالها على تسليم السلطة في  2012 لنائبه عبدربه منصور هادي وفق اتفاق نصت عليه المبادرة الخليجية. 


Create Account



Log In Your Account