عدن.. مواطنون يعثرون على جثة مواطن عليها آثار تعذيب
السبت 30 يناير ,2021 الساعة: 06:34 مساءً
متابعة خاصة

قال مصدر محلي، إن سكان محليون، عثروا، اليوم، على جثة شخص مجهول الهوية، وعليها آثار تعذيب، في مديرية البريقة غربي العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.

وأوضح المصدر، ان مواطنين في منطقة "الحسوة" عثروا جثة شخص مقتولا، وعليها آثار تعذيب وضرب في أجزاء متفرقة من جسده، قبل نقلها الى احد مستشفيات المدينة، وفق المصدر أونلاين.

ولم تتضح حتى الآن هوية القتيل، لكن قوة أمنية من مركز شرطة منطقة الحسوة نزلت إلى موقع العثور على الجثة وباشرت التحقيق في الحادثة ومعاينة موقع الجريمة، وفقاً للمصدر ذاته.

وتأتي هذه الحادثة بعد، أيام من عثور مواطنين على جثة مدير الأمن السياسي في محافظة الحديدة، مقتولا، في مديرية البريقة، بظروف وملابسات غامضة، وعلى جثته آثار تعذيب.

وخلال الاسابيع الماضية، عثر سكان في مناطق سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة اماراتيا، في عدن وأبين (جنوب) وفي مدينة المخا غرب محافظة تعز غربي البلاد، على عدد من الجثث التي تعود لأشخاص مجهولين، وكلها عليها آثار تعذيب. 

وخلال الخمس السنوات الماضية، قتل العشرات من المواطنين في مناطق سيطرة الانتقالي، معظمهم في عدن، بعد اختطافهم وتعرضهم للتعذيب. 

والمجلس الانتقالي، هي قوات جنوبية - تدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله - أنشأتها الامارات في 2015 وعملت على تقويتها ودعمها بالمال والسلاح والتدريب طوال السنوات الماضية، حتى نفذت انقلابا على الشرعية في عدن بأغسطس 2019.

ولم يتمكن اتفاق الرياض الذي وقع بين الشرعية والانتقالي في ديسمبر 2019 برعاية السعودية من انهاء سيطرة القوات المدعومة إماراتيا "الانتقالي" على محافظات عدن وأبين، قبل ان يتوسع الاخير الى السيطرة على أرخبيل سقطرى جنوب البلاد بدعم إماراتي سعودي في يونيو 2020. 

وكان اتفاق الرياض الاول ينص على تسليم الانتقالي لاسلحته للدولة مقابل دمج قواته بالداخلية والدفاع ومشاركته بالحكومة. 

وفي يوليو 2020، اعلنت السعودية عن اتفاق الرياض الثاني وهو النسخة المعدلة من الاتفاق الاول، حيث الغى الثاني بند تسليم الاسلحة واستبدلها بالانسحاب من ابين وعدن فقط بدون انهاء سيطرته على سقطرى، وذلك قبل اعلان الحكومة التي يشارك فيها بأربع حقائب وزارية 

ورغم التعديلات الكبيرة التي لصالحه، رفض الانتقالي تنفيذ الاتفاق الثاني ليحصل على تنازل جديد من الشرعية بضغوط سعودية تمثل باعلان التشكيلة الحكومية قبل تنفيذ الانسحاب على ان ينفذ فور اعلانها. 

لكن ورغم اعلان تشكيل الحكومة في 18 ديسمبر الماضي، الا ان الانتقالي لم ينسحب من عدن وأبين كما كان متوقعا، بل عزز تواجده بالمحافظتين. 


Create Account



Log In Your Account