ماحقيقة اتفاق انسحاب الامارات من بلحاف شبوة واستعادة سلطة المحافظة للمنشأة.. مصدر يوضح للحرف28  ما يجري
السبت 30 يناير ,2021 الساعة: 02:08 مساءً
الحرف28 - خاص

أحاطت زيارة محافظ شبوة الى العربية السعودية الكثير من التكهنات آخرها ما تم تداوله عن "اتفاق "على انسحاب الإمارات من منشأة بلحاف وتسليمها للسلطات الحكومية اليمنية.
 
ومنذ قرابة أسبوعين يزور محافظ شبوة محمد صالح بن عديو المملكة العربية السعودية والتقى الرئيس عبدربه منصور الذي يقيم بصفة دائمة في الرياض وأكد الأخير دعمه للمحافظ خلافا لتوقعات تحدثت عن تغيير وشيك في المحافظة.
وبالإضافة للسفير الأمريكي التقى بن عديو بالسفير الفرنسي لدى اليمن في إشارة واضحة الى علاقة اللقاء بمطالب السلطة المحلية بمحافظة شبوة باستعادة منشأة بلحاف الغازية (جنوب شرقي البلاد) التي تشغلها شركة توتال الفرنسية الشريك الرئيسي للحكومة اليمنية في المشروع.

وقال مصدر وثيق الإطلاع للحرف 28 إن ملف منشأة بلحاف، التي تسيطر عليها الإمارات وتستخدمها قاعدة عسكرية وتمنع استئناف نشاطها بتواطؤ فرنسي، كان من ضمن الملفات التي حملها محافظ شبوة بن عديو وطرحه في زيارته على أكثر من جهة. 
وخلافا لما تداوله ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي عن اتفاق على تسليم المنشآت للسلطات الحكومية، اكد المصدر في تصريح مقتضب أن الملف ما زال مطروحا ولم يتم الوصول الى اي اتفاق بشأنه بعد. 
وترفض الإمارات الشريك الرئيسي للسعودية في ما يسمى التحالف العربي  تمكين الحكومة اليمنية من استعادة المنشأة الغازية الإكبر في الشرق الأوسط واستئناف نشاط التصدير دون ان تحرك السعودية ساكنا، في وقت تعصف بالبلاد شبه مجاعة وانهيار اقتصادي. 

كما تسيطر  الإمارات بتواطؤ سعودي على موانئ وجزر ومطارات وترفض إخلاءها.

وأكدت تقارير دولية أن أبوظبي حولت منشأة بلحاف الى سجن للإعتقال والتعذيب، وقام مشرعون فرنسيون باستجواب وزارة الخارجية وشركة توتال المشغلة للمشروع على ذمة تلك المعلومات. 

و يلتزم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزارتي  النفط والخارجية الصمت حيال استمرار تعطيل المنشأة الإستراتيجية، في حين يتصدى  محافظ شبوة بن عديو للأمر وحيدا وتحولت قضية سيادية كبيرة الى ملف يخص محافظة شبوة.


Create Account



Log In Your Account