تقرير الخبراء: لا أدلة موثوقة على تدخل تركيا وقطر... وهذه الدول الإقليمية الأربع المتدخلة في الشأن اليمني
السبت 30 يناير ,2021 الساعة: 12:42 مساءً
متابعات خاصة

قال تقرير خبراء العقوبات في مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن إن الفريق لم يحصل على أي أدلة موثوقة عن التدخل القطري التركي في اليمن رغم الادعاءات المكثفة بهذه النقطة، لكن الفريق أضاف أنه يواصل التحقيق في تلك الادعاءات.

وأشار التقرير إلى أن إيران الدولة الأولى الإقليمية التي تعيق السلام والاستقرار في اليمن وتهدد أمنه وسلامة أراضيه ، خصوصا بعد اعترافها بدولة مليشيا الحوثي في صنعاء. بالإضافة إلى تدريبها وتسليحها مليشيا الحوثي وأدلجة صنعاء على غرار طهران.

وقال التقرير إن الدولة الثانية هي سلطنة عمان التي صار حيادها في اليمن موضوع على المحك، بعد التطورات في اليمن.

وأضاف التقرير أن شحنة أسلحة طيران مسير مكون من ثلاثة أطنان وصل إلى مطار مسقط ومن ثم إلى صلالة ثم دخل اليمن برا حتى وصلت إلى مليشيا الحوثي واعترضتها قوات الجيش مطلع العام الماضي في الحزم قبل سقوطها.

وقال التقرير إن المياه الإقليمية العمانية أحد منافذ التهريب الرئيسية من السفن الإيرانية إلى سفن صغيرة لإمداد مليشيا الحوثي.

وتستضيف سلطنة عمان القيادة السياسية للحوثيين وتسمح لهم بممارسة العمل السياسي والعسكري من أراضيها بما فيها التهديدات المطلقة ضد السعودية.

وقال التقرير إن سلطنة عمان توسطت في صفقات إنسانية احتوت قادة ذهبوا للتدريب في إيران على تهريب الأسلحة.


وحلت الإمارات ثالثا بتهديد يقوض حكومة الجمهورية اليمنية عبر تشكيل المليشيات المسلحة في المناق المحررة، وقال التقرير إن الإمارات رغم تخفيف سيطرتها المطلقة على قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي فإنها ما زالت تتحكم به، وتستعمله لتقويض الحكومة اليمنية، وتخوض قتالا عبره ضد الحكومة والسعودية.

وأشار إلى أن تشكيلات أخرى تدعمها الإمارات في ساحل البحر الأحمر وتمولها وتشرف عليها تشكل تهديدا إضافيا جديدا على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية بما فيها تلك التي تقع حاليا تحت سيطرة الحكومة.

وفي المرتبة الرابعة حلت السعودية التي قال التقرير إنها لا تفرض سيطرة موحدة على القوات المناهضة للحوثيين، مما أدى إلى ضعفها. وقال التقرير إن من نتائج ذلك الاقتتال المستمر بين الحكومة والانتقالي في عدة مدن يمنية في تطور يعكس الخلاف السعودي الإماراتي الذي لم يزله اتفاق الرياض، وهو ما يهدد سلامة ووحدة الأراضي اليمنية.

وقال التقرير إن السعودية ترغب بالخروج من اليمن لكنها تتفق مع واشنطن على تصنيف الحوثي حركة إرهابية.


Create Account



Log In Your Account