بعد يوم من لقائه بضباط إماراتيين... "شلال شائع" يستضيف اجتماعا سريا رفيعا للانتقالي في منزله
الخميس 28 يناير ,2021 الساعة: 10:01 مساءً
خاص

كشفت مصادر مطلعة عن عقد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اجتماعا رفيعا في منزل مدير الامن السابق شلال شائع الذي عين مؤخرا ملحقا عسكريا في الامارات بناء على اتفاق الرياض. 

وقالت المصادر  لـ"الحرف28"، إن قيادات عسكرية رفيعة في المجلس الانتقالي عقدت لقاءا في منزل شلال شائع بعدن الذي عين ملحقا عسكريا في الامارات بعد تعيين مدير أمن جديد لعدن بدلا عنه، بناء على اتفاق الرياض. 

واضافت ان الاجتماع شمل أركان حرب ألوية الدعم الإسناد قائد اللواء الثالث دعم وإسناد نبيل المشوشي وقائد معسكر بدر عبدالرحمن عسكر، والقيادي احمد الداؤودي،  الى جانب شلال شائع. 

واشارت المصادر الى ان الاجتماع دعا له شلال شائع، بعد يوم من لقائه بضباط اماراتيين في عدن. 

ورغم ان حضور قيادات الانتقالي الى منزل شلال شائع صور على انه زيارة أخوية للاخير، الا ان ماةدار في الاجتماع، حضي بسرية كبيرة، واقتصر النقاش على الحاضرين دون السماح لاخرين بدخول الاجتماع، وفق ذات المصادر. 

ويأتي هذا الاجتماع، بعد أيام من تهديد الانتقالي الرئيس هادي بالتصعيد ان لم يتراجع عن القرارات الرئاسة التي أصدرها مؤخرا، باعتبارها نسفا لاتفاق الرياض، حد زعمها. 

وقبل اسبوعين، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، قرارات جمهورية قضت بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، وعبدالله محمد ابو الغيث، و وحي طه عبدالله جعفر امان نائبين لرئيس المجلس، كما صدرت قرارات جمهورية بتعيين أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية، وتعيين علي أحمد ناصر الاعوش سفيراً بوزارة الخارجية، و مطيع احمد قاسم دماج أميناً عاماً لمجلس الوزراء.

وعقب القرارات، أعلن الانتقالي رفضه للقرارات معتبرا انها احادية الجانب 

وصعد الانتقالي من رفضه للقرارات حيث كشف مصدر مطلع أن الانتقالي يرتب للانقلاب على اتفاق الرياض، وفق المصدر أونلاين. 

واكد المصدر ان قيادات الانتقالي تواصلت فيما بينها، واقروا اتخاذ خطوات تصعيدية بينها ايقاف تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.

وبعد أيام من اتفاق قيادات الانتقالي على التصعد أعلنت قوات المجلس تشكيل قوات جديدة في عدن تحت مسمى " قوات طوق عدن"، تضاف الى القوات المتواجدة على الارض والتي كان يفترض ان تنسحب قبل تشكيل الحكومة.

وكان الشق العسكري والأمني من الاتفاق ينص على عودة قوات الشرعية من أبين الى محور عتق، ومليشيا الانتقالي الى عدن قبل البدء بإخراجها من الاخيرة، ليتم عقب ذلك اعلان التشكيلة الحكومية.

الا ان الانتقالي رفض التنفيذ لتتدخل السعودية وتقدم وعودا للشرعية بان يتم التنفيذ فور اعلان تشكيل الحكومة. 

ورغم اعلان الحكومة في 18 ديسمبر الماضي، الا ان الانتقالي واصل رفضه لتنفيذ الاتفاق وما يزال يرفض حتى اللحظة. 


Create Account



Log In Your Account