سقطرى : مواطنون يزيلون استحداثات عسكرية للانتقالي ويطالبون بإنهاء عسكرة المحافظة
الأربعاء 20 يناير ,2021 الساعة: 05:38 مساءً
متابعة خاصة

قالت مصادر محلية، إن سكان في أرخبيل سقطرى، نفذوا اليوم، وقفة احتجاجية، طالبت بإنهاء عسكرة الارخبيل وخروج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة اماراتيا.

وتسيطر قوات الانتقالي على سقطرى منذ يونيو 2020 بعد انقلاب مسلح على الشرعية هناك بدعم الامارات والسعودية. 

وأوضحت المصادر أن الوقفة التي نفذها العشرات من سكان منطقة شوعب، ورفعوا خلالها أعلام الجمهورية وصور الرئيس هادي، طالبت بإنهاء عسكرة الأرخبيل من قبل القوات الاماراتية وقوات المجلس الانتقالي المدعومة منها. 

وأضافت المصادر ان المحتجين قاموا  بإزالة حواجز عسكرية من الموقع العسكري الجديد التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في المنطقة، وفق المهرية نت.

وبحسب المصادر أعلن الأهالي رفضهم القاطع للبسط المسلح على الأراضي المحمية في مناطقهم وتحويلها إلى ترسانة عسكرية تابعة لأبو ظبي.

وأفادوا: أن المنطقة ليست بحاجة إلى ترسانة عسكرية، وأن أبناء شوعب يرفضون رفضاً قاطعاً عسكرة منطقتهم غربي الجزيرة.

وتوعد الأهالي بتفعيل الاحتجاجات المناهضة للتواجد العسكري للإمارات وميليشياتها حتى تعود الدولة إلى كافة مناطق الأرخبيل.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أعلنت قوات الانتقالي إنشاء موقع عسكري جديد في منطقة "شوعب" غرب سقطرى، بعد أيام من إنشاء مواقع عسكرية في مناطق إستراتيجية شرق وغرب سقطرى.

وتأتي هذه الخطوات رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في سقطرى وخروج قوات الانتقالي الممولة إماراتيا.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، المدعومة اماراتياً في سقطرى على الأرخبيل في 19 يونيو الماضي، بعد اقتحام العاصمة حديبو بمختلف الأسلحة الثقيلة التي تم نهبها من معسكر اللواء الأول مشاه بحري، وبدعم إماراتي وتسهيل سعودي وفق تأكيد المحافظ رمزي محروس حينها.

وكان تحقيق فرنسي، قد كشف عن قيام الامارات ببناء قواعد عسكرية بالتعاون مع اسرائيل في سقطرى. 

وأعقب التحقيق الفرنسي، تحقيق  آخر ل"العربي الجديد" أكد وجود قواعد عسكرية في الساحل الغربي لعدة دول منها بريطانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا، الى جانب السعودية والامارات. 

وتعد الامارات الدولة الثانية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015 دعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين. 

ورغم ان الهدف المعلن هو استعادة الشرعية، الا السعودية والامارات ذهبتا لتحقيق اهداف اخرى تخدم مصالحهم الاقتصادية والسياسية والنفوذ


Create Account



Log In Your Account