أدانت الحكومة السعودية خروقات الحوثيين لاتفاق ستوكهولم بشأن محافظة الحديدة غربي اليمن، مؤكدة دعمها للحل السياسي لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماع لها، إن المملكة "تدين بشدة استمرار جماعة الحوثي بخرق اتفاق ستوكهولم ومواصلة اتخاذ محافظة الحديدة منصة للأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار المفخخة، وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد".
وأشارت إلى أن تلك الخروقات تمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي، وتقويضا للجهود السياسية".
ووفق البيان، فإن السعودية تدفع باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدعم الحلول السياسية في اليمن وسوريا وليبيا.
ومنذ أربعة أيام، تصاعدت حدة المعارك بين القوات المشتركة والحوثيين بمحافظة الحديدة، بالتزامن دعوات أممية لوقف التصعيد في المحافظة الساحلية، وضرورة تمكين البعثة الأممية من زيارة مناطق المواجهات هناك.
والمعارك الأخيرة هي الأعنف منذ التوصل إلى اتفاق في السويد في كانون الأول/ديسمبر 2018 لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الاحمر.
ورغم أن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة والحوثيين نص على هدنة دائمة في محافظة الحديدة، إلا أن المعارك ما تلبث أن تندلع، وسط اتهامات بين الطرفين بخصوص خرق اتفاق وقف إطلاق النار.