الأحد 17 يناير ,2021 الساعة: 08:48 مساءً
خاص
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الرئيس عبدربه منصور هادي، بالانقلاب على اتفاق الرياض وذلك بعد اصدار الاخير قبل يومين، عدة قرارات جمهورية.
وقبل يومين، أصدر هادي، قرارات جمهورية قضت بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيس لمجلس الشورى ونائبين له ومسؤلا آخر بأمانة رئاسة الوزراء.
وقال المجلس الانتقالي في بيان على موقعه الالكتروني، إنه يستنكر بشدة اصدار الرئيس هادي للقرارات الجمهورية الاخيرة، واصفا إياها بأنها أحادية الجانب.
واعتبر الانتقالي القرارات الاخيرة بأنها محاولة تهدف إلى تعطيل عملية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإرباك المشهد وإفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال المنبثقة عن الاتفاق، حد تعبيره.
وأشار المجلس إلى أن تلك القرارات شكلت خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق.
وأكد أنه لن يتعاطى مع تلك القرارات، داعيا في الوقت ذاته باستكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض.
وهدد الانتقالي بالتصعيد واتخاذ "خطوات مناسبة في حال عدم معالجة القرارات التي تم اتخاذها دون اتفاق مسبق".
والخميس، أصدر الرئيس هادي قرارات جمهورية قضت بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، وعبدالله محمد ابو الغيث، و وحي طه عبدالله جعفر امان نائبين لرئيس المجلس، كما صدرت قرارات جمهورية بتعيين أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية، وتعيين علي أحمد ناصر الاعوش سفيراً بوزارة الخارجية، و مطيع احمد قاسم دماج أميناً عاماً لمجلس الوزراء.
وعلق بن دغر في منشور له على صفحته بالفيسبوك، على اعتراض الانتقالي على قرار تعيينه من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال بن دغر إن قرار تعيينه هو قرار دستوري، إن الرئيس هادي مارس حقه.
يشار الى ان اتفاق الرياض لم يتضمن حق الانتقالي في الاعتراض على القرارات الجمهورية.
وجاء اتفاق الرياض الذي وقع في ديسمبر 2019 لمعالجة الانقلاب الذي نفذه الانتقالي في اغسطس من ذات العام بدعم إماراتي.