دبلوماسي يمني: غريفيث فشل في مهمته واستقالته أصبحت مطلوبة
السبت 16 يناير ,2021 الساعة: 03:22 مساءً
متابعة خاصة

طالب محمد جميح سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم( اليونسكو)، باستقالة المبعوث الأممي  مارتن غريفيث.

وقال جميح في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن :"استقالة غريفيث مطلوبة لأن تعامله مع الحوثيين جعلهم يتصرفون بمأمن من الضغوط الدولية، ولأنه يقول إن استهداف مطار مدني وطائرة ركاب مدنية "قد" ترقى لمستوى جرائم الحرب، مع علمه بأنها عمل إرهابي وجريمة حرب".

وأضاف :"غريفيث فشل في مهمته فشلاً ذريعاً، ولا يريد أن يعترف لا بالفشل ولا بأسبابه".

وأردف:" أيا ما تكن أسباب الفشل فإن استقالة المبعوث الدولي أصبحت مطلوبة سياسياً وقانونيا وعرفيا وأخلاقيا وأدبيا".

وتساءل جميح: "هل يمكن لمارتن غريفيث أن يكون شجاعاً، ويقول إن الحوثيين لم يطبقوا اتفاق الحديدة، وإنهم بعد أكثر من عامين لا يزالون في المدينة؟".

وتابع متسائلًا: " هل يمكن لغريفيث أن يعترف بأن اتفاق الحديدة الذي يفاخر به لم يمنع تدهور الوضع الإنساني، ولم يفتح الممرات والطرق، ولم يرفع الحصار عن تعز؟".

ويواجه غريفيث انتقادات واسعة من مسؤولين في الحكومة الشرعية وسط اتهامات له بالتماهي مع مليشيات الحوثي الانقلابية.

وتزايدت حدة تلك الانتقادات عقب مطالبته للولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع عن تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.

وفي مطلع عام 2018، عُين غريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن لكنه لم يحرز أي تقدم فعلي نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات.

ويشكو غريفيث من تعقيدات الملف اليمني، واتساع الفجوة في وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام جمع المتحاربين في مشاورات جديدة.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها مارتن غريفيث أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.


Create Account



Log In Your Account