السبت 16 يناير ,2021 الساعة: 10:07 صباحاً
الحرفـ28 - خاص
تكثف الأمم المتحدة من ضغوطاتها الدبلوماسية على أمريكا لرفع مليشيا الحوثي من القائمة الأمريكية للإرهاب.
وتحصل وكالات الأمم المتحدة على مليارات الدولارات سنويا لعملياتها الإنسانية في اليمن. وقال التحالف إنه قدم قرابة 20 مليار دولار للمنظمات لتمويل خططها في اليمن خلال السنوات الخمس الماضية.
وقالت وكالة رويترز إن الأمم المتحدة قلقة من تداعيات تصنيف واشنطن لمليشيا الحوثي إرهابيين، وأعاد السفير مايكل آرون نشر التقرير في صفحته على تويتر.
وحاولت الأمم المتحدة الضغط على واشنطن من أن تعرقل مليشيا الحوثيالوصول إلى ناقلة صافر في الحديدة المتهالكة، وتغافلت تلك المنظمة عن منع الحوثي فعلا طيلة سنوات مضت الأمم المتحدة من الوصول إلى السفينة رغم مفاوضات شاقة بين الطرفين امتدت أشهر طويلة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة "نواصل الإعداد لتقييم وضع الناقلة صافر، والعمل يمضي في الاتجاه الصحيح بشكل عام".
وأضاف دوجاريك "إلا أنه ينبغي لنا أن ننظر في التأثير المحتمل (لخطوة الولايات المتحدة) على مهمة صافر. هناك تساؤلات تدور حول الخطر القانوني المحتمل على من سيشاركون في المهمة، وهو ما نتطلع جميعا لتجنبه بالطبع".
ولم تأبه الأمم المتحدة والوكالات المستفيدة من عملها في اليمن لتأكيد أمريكي متكرر باستثناءات خاصة للمنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن رغم التصنيف الأمريكي للحوثيين إرهابيين.
وقال مارتن غريفث في مجلس الأمن الخميس الماضي إن الوضع كان أفضل قبل شهر، وإن مفاوضات الإعلان المشترك أحبطت مؤخرا.
ويسعى غريفث منذ سقوط نهم والجوف إلى مفاوضات جديدة قائمة على التغيرات العسكرية على الأرض لصالح الحوثي تحت مسمى الإعلان المشترك.
وشن ناشطون يمنيون حملة الكترونية مكثفة تتهم غريفث بدعم الإرهاب من خلال دعوته إلى رفع تصنيف مليشيا الحوثي من القائمة السوداء الأمريكية.