الجمعة 15 يناير ,2021 الساعة: 06:33 مساءً
متابعة خاصة
عبرت، اليوم، 16 شاحنة تحمل موادا إغاثية متنوعة لليمن، ميناء الوديعة البري شمالي محافظة حضرموت، وفق وكالة الانباء السعودية "واس".
وأوضحت الوكالة، ان 16 شاحنة مقدمة من مركز الملك_سلمان للإغاثة، عبرت، اليوم، منفذ الوديعة متوجهة لعدة محافظات في اليمن.
وأشارت الى ان الشاحنات الإغاثية تحمل على متنها 225 طناً و663 كيلوغراماً من السلال الغذائية، و995 كيلوغراماً من المواد الطبية المتنوعة، ومواد إيوائية تتضمن 100 خيمة و119 بساطاً، إضافة إلى 2,253 كرتوناً من التمور.
وأمس، طالب المدير التنفيذي لمنظمة الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، مجلس الأمن الدولي بممارسة الضغط على دول الخليج والسعودية لتوفير التمويل اللازم لليمن.
وقال بيزلي خلال مداخلة له أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الأوضاع اليمن، "بصراحة يجب أن يضغط مجلس الأمن على كل الأطراف المعنية والضالعة في هذه الحرب، وعلى دول الخليج والسعودية لتوفير التمويل اللازم لليمن".
وأضاف إن "هناك حالياً ستة عشر مليون يمني يعانون من أجل الحصول على الغذاء وبشكل يومي، وخمسة ملايين يمني على حافة الجوع ونفتقر إلى الأموال الآن ونحتاج إلى 860 مليون دولار فقط لمنع المجاعة على مدار ستة أشهر، ولم نحصل على نصف المبلغ، مما يعني أنه علينا الاقتصاد بما هو متاح الآن".
وتابع بيزلي: "نقدم حالياً المساعدات الغذائية لثلاثة عشر مليون يمني وسنضطر أن نعطي تسعة ملايين منهم نصف الكمية بدءا من هذا العام. ثم تساءل حول ما سيحدث لخمسة ملايين يمني يعانون من تصنيف إلى مستوى الحافة الطارئة وهم على حافة المجاعة، مناشداً الولايات المتحدة بالتراجع عن إدراجها لجماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وأردف: "نتوقع أن ثمانين في المائة من سكان اليمن سينتقلون للتصنيفات الثالثة والرابعة والخامسة لمراحل الأمن الغذائي في حال تم تنفيذ إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية
وفي وقت سابق، أكد مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك أن دول الخليج، "السعودية والإمارات"، لم تقدم نفس الحجم من المساعدات التي كانت قدمتها في سنوات ماضية.
وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً في اليمن منذ 2015، دعماً للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، في حرب أودت بحياة ما لا يقل عن 233 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة