في ذكرى التصالح والتسامح... قيادي جنوبي بارز يتهم الانتقالي بـ"المتاجرة بالدماء وتسويق الأوهام واستهداف الاصطفاف الوطني"
الخميس 14 يناير ,2021 الساعة: 07:12 مساءً
متابعة خاصة

شن القيادي الجنوبي، رئيس المجلس الوطني الجنوبي محمد علي أحمد، هجوماً لاذعاً على المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، وذلك بالتزامن مع ذكرى التصالح والتسامح 2021.

واتهم القيادي محمد علي أحمد في كلمة له بالمناسبة،وفق المهرية نت، المجلس الانتقالي بـ"المتاجرة ببطولات وتضحيات الجنوبيين باسم الهدف والقضية مستغلين العواطف والغاية الوطنية" . 

وأوضح محمد علي أحمد ان الانتقالي يتاجر بتضحيات الجنوبيين عبر تسويق الاوهام والممارسات التي استهدفت الاصطفاف الوطني الجنوبي ووحدته الوطنية المعمقة بالتصالح والتسامح الجنوبي تحت غشار المجلس الانتقالي الجنوبي".

وأكد أن "التصالح والتسامح أصبح تقليد وحدث ومناسبة وطنية يتم الاحتفال بها سنويا منذ الانطلاقة الاولى للحراك الجنوبي السلمي وفعاليته النضالية في ساحات الصمود والنضال المستمر".

واعتبر القيادي محمد علي أحمد " إحياء ذكرى اعلان التصالح والتسامح هذا العام، يحمل دلالات ومعاني كبيرة وكثيرة أهمها أن قضايا الشعوب المصيرية العادلة لا يمكن تجاوزها أو احتوائها عبر وكلاء أو مجاميع وأدوات صنعت وتصنع لتمرير مشاريع تأمرية لأعداء الشعوب وقضاياهم العادلة التي أثبت التجارب فشلها (في إشارة إلى المجلس الانتقالي)".

ويعمل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي نفذ انقلابا على الشرعية في عدن بأغسطس 2019، لخدمة الاجندات الاماراتية في اليمن. 

وتسعى الامارات، وهي الدولة الثانية بالتحالف الذي تقوده السعودية دعما للشرعية ضد الحوثيين منذ مارس 2015، للسيطرة على الموانئ والجزر والمواقع الحيوية الهامة في اليمن. 

وتسيطر حاليا على عدة موانئ منها ميناء عدن وميناء بلحاف لتصدير الغاز، وميناء المخا بتعز وميناء أرخبيل سقطرى التي سيطرت عليها بانقلاب مسلح عبر الانتقالي في يونيو 2020 الى جانب سيطرتها على عدة جزر اخرى هامة في البحر الاحمر وفي مقدمتها جزيرة ميون القريب من مصيق باب المندب الذي تسيطر عليه هو الاخر وكذا امتداد الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة. 


Create Account



Log In Your Account