كشفت مصادر إعلامية عن وجود محاولات لتهريب متهمين بالاغتيالات بمحافظة الضالع جنوبي اليمن. وقالت المصادر إن هناك شخصيات وصفتها بـ "النافذة" تسعى لتهريب المتهمين في الاغتيالات والتلاعب بنتائج التحقيقات. ودعا ناشطون وصحفيون، إلى سرعة استكمال اجراءات التحقيق مع المتهمين بالاغتيالات وإحالتهم للنيابة والقضاء. وقال الصحفي محمد علي محسن في منشور له على فيسبوك انه "كثر الهدار والتأويل والمواطن العادي صار يتحدث عن قائمة أسماء، منهم من قضي نحبه ومنهم من كتب له النجاة أو السلامة". وأشار إلى أن هنالك أحاديث عن اسماء ممولين ووسطاء بينهم اشخاص معروفين وقادة يسعون للإفراج عن المتورطين في الاغتيالات. وطالب محسن قوات الحزام الأمني بسرعة البت في ملفات هؤلاء الذين مازالوا خارج الحجز أو فارين من وجه العدالة. وخلال الأعوام الماضية، شهدت الضالع الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، اغتيالات متكررة طالت قيادات حزبية وشخصيات اجتماعية، وأكاديميين فيما تقيد معظمها ضد مجهول. وآخر حوادث الاغتيالات في الضالع استهدفت عميد كلية التربية خالد الحميدي مطلع ديسمبر الفائت، وأثارت الحادثة آنذاك احتجاجات شعبية منددة بعملية الاغتيال. وكان قائد الحزام الأمني بالضالع أحمد قايد القبه قد كشف في تصريحات صحفية عن اعتقال معظم المتهمين في قضايا الاغتيالات، وأنهم اعترفوا خلال التحقيقات بتنفيذ جرائم اغتيالات.