دعا لتأسيس محكمة خاصة بجرائم الحرب.. مجلس شباب الثورة : تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية" خطوة مهمة لاستعادة صنعاء
الثلاثاء 12 يناير ,2021 الساعة: 04:08 مساءً
متابعة خاصة

قال مجلس شباب الثورة السلمية، إن قرار الولايات المتحدة تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، خطوة مهمة على طريق عدم إفلات مجرمي الحرب من العقاب، وإنهاء انقلاب الجماعة.

وأمس، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيا الحوثي جماعة إرهابية. 

وأضاف المجلس في بيان له، بأنه يرجو أن يثمر هذا الموقف عن تقديم دعم حقيقي للجيش اليمني الوطني حتى يتمكن من استعادة العاصمة صنعاء، وإسقاط الانقلاب وتبعاته. 

وعبر بي المجلس عن أمله في أن تدفع هذه الخطوة الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة التفكير في سياستها تجاه اليمن، وإبداء مزيد من الاهتمام بالقضية اليمنية التي تم تجاهلها خلال السنوات الماضية. 

واشار الى ان تجاهل امريكا للقضية اليمنية، جعلها عرضة للعبث من قبل دولتي السعودية والإمارات اللتين قامتا بإنشاء مجموعات مسلحة خارج إطار القانون تمارس العنف وتسهم في تقويض الدولة والسلم الأهلي وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.

وجدد مجلس شباب الثورة السلمية موقفه الداعي لتأسيس محكمة خاصة بجرائم الحرب في اليمن، تتولى ملاحقة مجرمي الحرب المحليين وغير المحليين، كمدخل أساسي لسلام حقيقي يعود بالخير على الشعب اليمني وشعوب المنطقة.


وأمس ، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيا الحوثي" جماعة إرهابية". 

وعن تأثير القرار على المليشيا، قالت صحيفة اندبندنت عربية البريطانية،في تقرير لها نشرته أمس، إنه يفترض أن يحد قدرات الاخيرة على كل الصعد وفي مقدمها الاقتصادي والسياسي. 

وأوضحت الصحيفة ، أن القرار سيمنع تعاطي الشركات والبنوك ويحدد نوافذ معينة لتعامل المنظمات مع هذه الجماعة المصنفة عالمياً بالإرهاب، إضافة إلى حظر نشاط قياداتها وأعضائها وتحركات شبكاتها الناعمة دولياً.

وأضافت "كما يترتب على ذلك متغيرات عدة، علاوةً على المنع من السفر وتجميد الأرصدة والملاحقة الدولية" .

ونقلت اندبندنت عربية، عن الباحث الاقتصادي اليمني، عبد الواحد العوبلي قوله : "سيتوقف بشكل فوري التعامل مع الشركات التي تملكها قيادات حوثية، ومنعها من الاستيراد وفتح الحسابات المصرفية واستيراد المشتقات النفطية أو حتى البضائع، بخاصة أن المتعاملين معها عقب التصنيف، سيكونون أمام شرط الاختيار بين واشنطن والميليشيات".

وأكد العوبلي بأن "لهذا القرار تبعات اقتصادية بسبب الإجراءات المترتِبة، التي ستلحق ضرراً بالغاً بالجماعة، نظراً إلى تعطيل حركة الأموال التابعة لها، إذ إن التعامل معها سواء من قبل الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية الأخرى قبل القرار كان يتم بصورة طبيعية وقانونية على اعتبار أنها سلطة أمر واقع، لكن بعد صدور القرار ستضطر هذه الجهات الدولية إلى التوقف فوراً عن التعامل معها أو من خلالها، وإلا ستكون بالنسبة إلى الحكومة الأميركية طرفاً يتعامل مع الإرهاب".

ونفذت المليشيا الحوثية في 21 سبتمبر 2014 انقلابا على السلطة الشرعية بالتحالف مع الرئيس على صالح، الذي قامت بتصفيته في 4 ديسمبر 2017 بعد ايام من اعلانه فض شراكته معهم.

وفي مارس 2015، شكلت السعودية تحالفا بقيادتها ويضم 10 دول عربية، دعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين.

ومنذ انطلاق التحالف ذهبت السعودية والامارات الدولة الثانية بالتحالف، الى تحقيق اهداف خاصة لهما، حيث سيطرتا على منافذ وموانئ الدولة وأنشأت الاخيرة تكشيلات مسلحة بالجنوب ( الانتقالي) ونفذت من خلالها انقلابا على الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن، قبل ترعى السعودية اتفاق الرياض الذي اعاد تشكيل الحكومة بمشاركة الانتقالي وانهى الانقلاب بصورة شكلية، بعد ان ابقى كل نقاط القوة بيد المليشيا الانقلابية.


Create Account



Log In Your Account