منظمة: داعش والحوثي تناوبوا الهجوم على أسرة آل صلوح بقيفة البيضاء
الخميس 07 يناير ,2021 الساعة: 12:14 مساءً
متابعات خاصة

قالت منظمة معنية بالحقوق والحريات إن مليشيا الحوثي وداعش تناوبت على انتهاكات جسيمة بحق قرية مكونة من مئات الأشخاص في قيفة بالبيضاء خلال السنوات الماضية.
ونشرت منظمة سام للحقوق والحريات تقريرا جديدا لها عن قرية حميضة شطيرة يقطنها سكان من آل صلوح في قيفة بينت فيه توافقا بين مليشيا الحوثي وداعش ضد سكان القرية.
قالت سام إن قرية حميضة شطيرة من  آل صلوح تصدت لحملة حوثية يقودها الشيخ القبلي أحمد الذهب في 2015، وتصدت لأكثر من حملة حوثية يقودها الشيخ المتحوث الذهب على القرية وأجبرته على التراجع.
أشارت سام إلى أن ذلك الرفض، جعل مليشيا الحوثي تسمح بتكوين عناصر داعش في المنطقة والمناطق المجاورة وإقامة معسكرات تدريبية وحرية حركة وتنقل وإمداد بالأسلحة والأموال والتدريب لعناصرها.
وأضافت أن مقاومة أسرة آل صلوح بقرية حميضة شطيرة لعناصر داعش جعل عناصر داعش والمتحوثين مع أحمد الذهب تفرض حصارا وهجوما شاملا بمختلف الأسلحة على القرية استمر قرابة عام كامل، انتهى بالسيطرة على القرية وتفجير المنازل وتهجير معظم الرجال والشباب من القرية واستباحة أموال الناس ومنازلهم ومزارعهم.

ورصدت سام عن شهود ومقابلات أن المنتصرين من داعش والحوثي استولوا على القرية مطلع 2018 وفجروا خمسة منازل وبئر الماء، وثماني مزارع وعدد من السيارات والآليات وجميع الأغنام وكل مقتنيات المنازل ولم يسمح حتى للنساء بأخذ ملابس لهن غير تلك التي يلبسنها يوم التهجير.

وختمت سام تقريرها بأن نتيجة الحرب تركت 60 امرأة وطفلا من دون رجالهن بلا مأوى أو منازل أو رعاية.

ونقل التقرير شهادات وروايات الأهالي في تلك المناطق أن "عبدالله مسعد الجراح" و "خالد محمد عبدربه الصراري" الملقب جحشان و "جبر طاهر عبدربه الصراري" و "علي مقبل احمد الصراري"   و "علي احمد علي الصراري" والذين كانوا على رأس الحملة العسكرية للحوثيين التي حاولت اقتحام القرية وفشلت في حينه؛ هم أنفسهم الذين جاؤوا يرتدون زي تنظيم داعش ويحملون شعاره ؛والذين قاموا بفرض حصار خانق على أهالي هذه الأسرة وشنوا هجمات مستمرة على سكانها استمرت لمدة عام كامل؛ قتل فيها القيادي الميداني الحوثي المعروف المدعو عبدالله مسعد الجراح الذي كان يتصدر احدى هجمات تنظيم داعش على اسرة ال صلوح في قرية حميضة شطير مقاتلا في صفوف التنظيم .

وأظهرت الشهادات التي جمعتها "سام" أن الأشخاص الذين كانوا يقاتلون في  صفوف داعش عادوا مجددًا إلى صفوف جماعة الحوثي بعد سيطرتهم على القرية، مؤكدة تلك الشهادات على أن أولئك الأشخاص يتولون مواقع قيادية ميدانية في قرى ومناطق قبائل فيفه تحت شعار جماعة الحوثي ويتنقلون في القرى على متن أطقم ومعدات الجماعة ويعرفهم أبناء تلك المناطق جيد


Create Account



Log In Your Account