الخميس 10 ديسمبر ,2020 الساعة: 03:11 مساءً
خاص
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن توافق الاطراف اليمنية المشاركة في اتفاق الرياض على تشكيل الحكومة التي ستضم المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.
وجاء اتفاق الرياض لمعالجة الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشيا الانتقالي بدعم اماراتي بعدن في أغسطس من العام الماضي على الحكومة الشرعية.
وقال مصدر مسئول في التحالف العربي، وفق وكالة الانباء السعودية الرسمية"واس" ، ان المكونات السياسية اليمنية توافقت على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد (24) وزيرًا ومن ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، ومختلف المكونات السياسية اليمنية.
وأكد المصدر، أن الحكومة المشكلة سيتم الاعلان عنها فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع.
كما أكد أنه تم استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ (اتفاق الرياض).
وأضاف" تم استيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني" .
وأشار المصدر، إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداءً من اليوم الخميس، بالإشراف على فصل القوات العسكرية في (ابين) وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة (عدن) لخارج المحافظة.
وأضاف" كما ستستمر قيادة القوات المشتركة للتحالف في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية" .
وكانت قوات سعودية قد انطلقت من شبوة باتجاه أبين الليلة الماضية لفض الاشتباكات بين الجيش ومليشيا الانتقالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن توافقات بالعاصمة السعودية الرياض بين الأطراف اليمنية، لكن خبراء ومحللين توقعوا تقدما في الملف اليمني مع فوز جوبايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي يتوعد السعودية بعدة ملفات منها الملف اليمني.
ولم تعلق الأطراف اليمنية حتى الآن على ما جاء في بيان التحالف.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اتفاق الرياض الثاني وآلية لتسريع تنفيذه، وهو الاتفاق المعدل عن الاتفاق الاول الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، الذي عجزت السعودية عن إجبار الانتقالي على تنفيذه.
وتتضمن الآلية تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار ومغادرة مليشيا الانتقالي لمحافظة عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
لكن، رغم مرور أكثر من اربعة اشهر على الاتفاق الا ان مليشيا الانتقالي تعرقل تنفيذه بحسب اتهامات الحكومة لها.