الثلاثاء 08 ديسمبر ,2020 الساعة: 07:07 مساءً

متابعة خاصة
طالب قائد المقاومة التهامية - الحراك التهامي الشيخ عبدالرحمن حجري، الحكومة المدعومة بالاضطلاع بمسؤوليتها اتجاها ما يعانية ابناء تهامة، و سرعة اتخاذ قرار إعلان فشل إتفاق ستوكهولم ، والعزم على استكمال تحرير مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي من قبضة ميليشيا الحوثي كخطوة هامة لتحقيق سلام شامل في اليمن.
وأكد حجيري في تصريح لوسائل اعلام بمناسبة احتفالات أبناء تهامة بالذكرى الثالثة لتحرير مديرية الخوخة جنوب الحديدة، تمسك ابناء تهامة بأحقية سيادة ارضهم وقيادة تحريرها.
وتحررت مديرية الخوخة في السابع من ديسمبر 2017م، وهي أولى المديريات المحررة من محافظة الحديدة.
وتقود ما يعرف بالقوات المشتركة المدعومة اماراتيا بقيادة طارق صالح وألوية العمقالة الى جانب المقاومة التهامة معارك تحرير الحديدة من المليشيا الحوثية منذ 2017.
الا ان المقاومة التهامية التي ينتمي مقاتلوها وقيادتها الى أبناء المحافظة، يعانون من تهميش واقصاء كبيرين من قبل قيادة القوات المشتركة التي تنتمي قياداتها الى محافظات جنوبية وشمالية.
وقال حجيري، إن أبناء تهامة لن يتراجعوا عن تحقيق اهدافهم التي خرجوا من اجلها المتمثلة بلتصدي لمشاريع الهيمنة والوصاية عن تهامة الارض والانسان.
وندد قائد المقاومة التهامية، بالمجازر المستمرة التى ترتكبها مليشيات الحوثية بحق المدنيين الابرياء العزل في مناطق متفرقة جنوبي المحافظة بشكل شبه يومي كانت اخرها مجزرة "القازة" في الدريهمي وضحايا عمال المنشآت الصناعية والتجارية بمدينة الحديدة.
واشار الى ان الميليشيات ترتكب عشرات الخروقات والانتهاكات اليومية بحق ابناء تهامة منذ اعلان اتفاق ستوكهولم، بالقرب من مقر اقامة رئيس بعثة الامم المتحدة أبهيجيت جوها "بينما" في الحديدة، على مرأى ومسمع دولي، وفي ظل صمت مخزي ومعيب، يفتقر لابسط التعبير اقلها الشجب والادانة، لهذه الجرائم الارهابي التي تمارسها المليشيات بدم بارد ضد ابناء تهامة .
وأكد إصرار وعزم أبناء الحديدة على المضي قدما لاستكمال تحرير ماتبقى من مدينة الحديدة عاصمة اقليم تهامة وموانئها، مطالبا الحكومة باعلان فشل اتفاق استوكهولم.
ووقعت الشرعية والحوثيون في استوكهولم أواخر 2018 على الهدنة بالحديدة ضمن اتفاق يشمل انسحاب الطرفين من المدينة وتنظيم إيرادات مينائها لصالح رواتب الموظفين بحسب كشوفات 2014، قبل الانتقال إلى خطوات أخرى لانهاء الحرب باليمن.
الا انه ومنذ ذلك الحين، لم ينفذ الاتفاق وسط تبادل الطرفين للاتهامات بالعرقلة.