الإثنين 07 ديسمبر ,2020 الساعة: 09:27 مساءً
متابعة خاصة
تحولت الوقفة الاحتجاجية - التي نفذها عشرات المواطنين بسقطرى للمطالبة بإنهاء أزمة الوقود - إلى تظاهرة شعبية كبيرة هتفت ضد الامارات وطالبت برحيلها عن الارخبيل.
وتسيطر الامارات وذراعها بالجنوب مليشيا الانتقالي على أرخبيل سقطرى منذ يونيو الماضي.
وبحسب موقع "المهرية نت" فإن الوقفة الاحتجاجية التي خرجت ، اليوم، للمطالبة بإنهاء أزمة الوقود، تحولت إلى مظاهرة شعبية.
وقبل أيام اصدرت مليشيا الانتقالي، قرارا بإغلاق جميع محطات الوقود بالارخبيل تمهيدا لاعلان جرعة جديدة، مما تسبب بأزمة كبيرة وغضب شعبي.
وأكد الموقع أن المظاهرة قطعت الطرقات المؤدية إلى شركة أدنوك الإماراتية، المتحكمة بتموين المشتقات، كما منعوا سيارات تابعة للإمارات ومليشيا المجلس الانتقالي من دخول الشركة.
وأضاف أن المظاهرة الشعبية هتفت ضد الامارات ومليشيا المجلس الانتقالي وطالبت برحيلهما من الأرخبيل.
وأغلقت المليشيات محطات الوقود الحكومية، وأخرى تابعة للإمارات، وبرر رأفت الثقلي رئيس "الانتقالي" إغلاق المحطات لارتفاع تسعيرة المشتقات النفطية وتدهور العملة المحلية.
وفاجأ المتظاهرون الذين قطعوا الطرقات وطالبوا برحيل الانتقالي والإمارات من الجزيرة قيادات المجلس الذي انقلب على السلطة المحلية بدعم أبوظبي في يونيو الماضي.
وقالت مصادر محلية، وفق "المهرية نت"إن مليشيا الانتقالي قامت بحملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين، واختطفت بعض المواطنين الذين وثقوا المظاهرة عبر هواتفهم النقالة، ومنهم الإعلامي عبدالرحمن الجسفي.
ودفعت التطورات المتسارعة للغضب الشعبي بسقطرى، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي بإصدار قائمة سعرية عاجلة لتهدئة الشارع السقطري الغاضب.
وأصدر الثقلي قائمة سعرية عاجلة لتهدئة الشارع السقطري ووجه بتوزيعها على المواطنين، حيث تم تسعير جالون سعة 20 لتر من البنزين بـ 6 ألف ريال.
وتشهد المحافظة توتراً ينذر بثورة شعبية نتيجة سياسية التركيع التي تمارسها المليشيات بدعم إماراتي، حيث حرمت المواطنين من الحصول على الوقود واحتكرت المشتقات النفطية لصالحها.