مارب.. جلسة استماع للصحفيين المفرج عنهم من سجون الحوثي
الخميس 03 ديسمبر ,2020 الساعة: 05:27 مساءً
متابعة خاصة

نظم، بمدينة مارب صباح اليوم، جلسة استماع للصحفيين الخمسة المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثي الانقلابية، بمدينة مأرب.

وأفرجت المليشيا الحوثية عن الصحفيين الخمسة ضمن صفقة التبادل مع الحكومة التي تمت في منتصف أكتوبر الماضي برعاية الامم المتحدة وشملت أكثر من ألف أسير من الجانبين. 
وخلال الفعالية التي نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"،  وبحضور وسائل الإعلام وجمع من الصحفيين والحقوقيين، عبّر عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي الذي شارك في الفعالية عبر الاتصال المرئي، عن إدانة النقابة مجدداً لانتهاكات مليشيات الحوثي بحق الصحفيين. 

وأكد أن النقابة لاتعترف بإجراءات المليشيات ضد الصحفيين ابتداء باختطافهم وانتهاءً بقراراته الإعدام والإخفاء القسري وكل ماتعرضوا له داخل السجون. 

وطالب الأسيدي المنظمات الدولية بالضغط للإفراج الفوري عن بقية الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط وأن مواصلة اختطافهم تعد جريمة ووصمة عار على جبين المنظمات وحرية الصحافة.

وقال الأسيدي إن هناك 40 صحفياً قتلوا و400 حالة اختطاف واعتقال و1300 حالة اقتحام ونهب ومصادرة أجهزة وحجب مواقع، خلال السنوات الخمس الماضية.

ولفت الى أن مليشيا الحوثي تتعمد إهمال وضع الصحفي المختطف توفيق المنصوري الذي أبلغت أسرته عن تردي وضعه الصحي، مؤكداً أن الجرائم التي طالت الصحفيين في اليمن لم تحدث في أي بلد في العالم منذ نشأة الصحافة.

من جانبه، أشار رئيس منظمة صدى يوسف حازب، الى ضرورة العمل لتعزيز حرية الصحافة والتعبير والتسريع بالإفراج عن بقية الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات الحوثية والذين يواجه أربعة منهم أحاكما بالإعدام على خلفية عملهم الصحفي.

وتحدثت الطفلة توكل ابنة الصحفي المختطف توفيق المنصوري عن المعاناة الشديدة التي تلاقيها مع عائلتها كل يوم على أمل أن ينال والدها الحرية ويجتمع بها.

وفي السياق، استعرض الصحفيون الخمسة المفرج عنهم من سجون المليشيات "عصام بلغيث وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وهشام طرموم وحسن عناب"جوانب من صنوف التعذيب النفسي والجسدي المروع وضروب المعاملة القاسية التي واجهوها في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية على مدى أكثر من خمسة أعوام منذ اختطافهم في 9 يونيو 2015م.

وتطرق الصحفيون الى أساليب التعذيب النفسي والجسدي الممنهج التي اتبعتها المليشيات بحقهم منذ اللحظات الأولى لاختطافهم، مشيرين إلى قصص من وقائع التعذيب اليومية والإخفاء القسري في زنازين مظلمة لاتوفر أدنى معايير أنسانية، مروراً بالمحاكمات الهزلية وأحكام الإعدام بحق أربعة من زملائهم على خلفية عملهم الصحفي.

وطالب الصحفيون المفرج عنهم بالضغط للإفراج العاجل ودون شروط على بقية زملائهم المختطفين في سجون المليشيات الحوثية ومحاسبة قادة وعناصر الجماعة المتورطين بجرائم الاختطاف والتعذيب بحقهم وزملائهم.

وفي أكتوبر الماضي، تبادلت الحكومة والحوثيون 1081 أسيرا، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في صفقة تبادل تمت بينهما برعاية الامم المتحدة وبإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.


Create Account



Log In Your Account