الجبواني يوجه رسالة هامة للرئيس هادي
الخميس 03 ديسمبر ,2020 الساعة: 05:12 مساءً
متابعة خاصة

وجه وزير النقل المستقيل صالح الجبواني، اليوم، رسالة الى الرئيس هادي طالبه فيها بالحفاظ على الوطن وعدم الخضوع لأي ضغوطات. 

وقال الجبواني في تغريدة له على حائطه بمنصة تويتر رصدها محرر الحرف 28، إن الرئيس هادي يواجه ضغوطات كبيرة للحصول على مزيد من التنازلات. 

وأوضح " ‏فخامة الرئيس هادي نحن نقدر الضغوط التي تمارس عليك لكن لا تنسى أنها ليس تسوية وظيفية في إدارة منسية بل مصير اليمن كلها، اليمن وسيادتها وإستقلالها بل وعرضها وشرفها". 

ودعا الجبواني الرئيس هادي بعدم تقديم مزيد من التنازلات. 

وقال "لا تتنازل فماذا بقي إن تنازلت.. الموت واحد والدماء التي تسفك في الشيخ سالم ومأرب والجوف والطرية تناديك.. لا تنازل". 

وتأتي رسالة الجبواني هذه للرئيس هادي بعد يومين من بعث الاخير لرئيس الامارات وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني لبلادهما، الامر الذي أثار انتقادات واسعة له كون الامارات أصبحت عدوا واضحا للشرعية واليمن ككل. 

ويواجه هاي ضغوطات كبيرة من قبل السعودية والامارات لتمرير مخططاتهما التوسعية باليمن. 

وقبل يومين، كشف مستشار الرئيس هادي نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري في تغريدة له على حائطه بمنصة تويتر رصدها محرر الحرف 28، أن السعودية رفضت الأسماء المقترحة لشغل الحقائب الوزارية في الحكومة التي يجري تشكيلها من قبل رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك منذ أربعة أشهر. 

واتهم جباري المشرف العام آل جابر - السفير السعودي باليمن - بأنه من قام بتسمية رئيس الحكومة وأنه يسعى الان لتسمية الوزراء. 
ى اليمن.

وطالب عبد العزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب، مستشار رئيس الجمهورية، السعودية والامارات بتسليم مؤسسات الدولة وجزرها وموانئها ومغادرة اليمن. 

وأكد أن السعودية والإمارات لم تعملا على مواجهة مشروع إيران في اليمن، وان هدفهما السيطرة على القرار السياسي في ‎اليمن

وقال ان "الإمارات تريد أن تتحول إلى دولة عظمى على حساب اليمن والشعب اليمني".

وأضاف :"السعوديون والإماراتيون يريدون أن يكونوا قوى إقليمية على حساب الشعب اليمني"، مؤكدا في الوقت ذاته، ان اليمن لن يستقر إلا إذا كانت التدخلات إيجابية لا بطريقة الإمارات والسعودية
 
وأكد أن الإمارات أسست مليشيات في جنوب اليمن للضغط على الرئيس هادي.

وتشارك الامارات التي يتولى إدارتها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، لدعم الشرعية.

ومن حينها، قامت الامارات بمساعدة وتواطئ السعودية بتشكيل مليشيات مناوئة للحكومة الشرعية" مليشيا المجلس الانتقالي، الاحزمة الامنية بعدن ولحج وابين والضالع، الى جانب النحبة الشبوانية والحضرمية" 

كما أقامت الامارات في المناطق التي تسيطر عليها مليشياتها سجونا سرية تمارس فيها شتى صنوف التعذيب بحق منتقديها او المعارضين لمشروعها في اليمن. 

الى جانب ذلك، شكلت الامارات خلايا ارهابية، بينهم مرتزقة اجانب، لتصفية الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية المعارضة لها، وتشير بعض التقارير الى قيام تلك الخلايا باغتيال اكثر من 200 شخصية سياسية ودينية وعسكرية شاركت في تحرير الجنوب من مليشيا الحوثي. 

وتسعى الامارات الى السيطرة على الموانئ والجزر والثروات اليمنية عبر مليشياتها او باستخدام تلك المليشيات كأداة ضغط على الشرعية لتحقيق اهدافها عبر اتفاقيات مع الحكومة. 

وفي أغسطس 2019، دعمت الامارات مليشيا الانتقالي لتنفيذ انقلاب على شرعية هادي بعدن. 

وعقب الانقلاب نفذ الجيش عملية عسكرية لانهاء الانقلاب ونجح في استعادة شبوة وأبين ووصل الى مداخل عدن. 

الا ان الامارات أوقفت التقدم بشنها غارات جوية مكثفة على قوات الجيش وأسفر القصف عن مقتل المئات من ضباط وجنود الجيش. 

ويعد القصف تراجع الجيش الى مدينة شقرة الساحلية بأبين القريبة من عدن بعد دعوة التحالف الى هدنة لعقد اتفاق بين الحكومة والانتقالي. 

وفي يونيو الماضي سيطرت الامارات على سقطرى عبر اداتها مليشيا الانتقالي. 

ومؤخرا، كشف تحقيق فرنسي، ان الامارات بدأت منذ 2016 بإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى بالتعاون مع إسرائيل . 

وقال موقع "ساوث فرونت" المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.

ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.

وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات.


Create Account



Log In Your Account