الخميس 03 ديسمبر ,2020 الساعة: 05:06 مساءً
متابعات
قالت وسائل إعلامية اليوم الخميس، إن اللجنة العسكرية السعودية غادرت مناطق المواجهات في محافظة أبين جنوبي اليمن، غداة تجدد المواجهات بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصدر عسكري قوله إن وفدين يضمان ضباطا في القوات السعودية، غادرا في الساعات الماضية مواقع قوات الجيش والمجلس الانتقالي الجنوبي إثر تعثر جهود الوساطة التي قادتها اللجنة خلال الأسابيع الماضية لوقف القتال.
وأضاف المصدر أن اللجنة العسكرية السعودية كانت تركز على وقف المواجهات في أبين أولاً لتهيئة الأجواء أمام إعلان الحكومة الجديدة، فيما أرجأت ملف تنفيذ الشق العسكري إلى بعد إعلان تشكيل الحكومة.
وفي منتصف أغسطس/ آب الماضي أرسلت السعودية لجنة رفيعة إلى أبين للإشراف على وقف إطلاق النار ووقف التصعيد العسكري بين المجلس الانتقالي والقوات الحكومية.
وخلال الأيام الماضية، اشتدت وتيرة مواجهات عسكرية بين قوات الحكومة والمجلس في محافظة أبين (جنوب)، في مؤشر على تعثر لجنة المراقبة السعودية لفض الاشتباك المستمر منذ 11 مايو/أيار الماضي.
وتتبادل الحكومة والمجلس الانتقالي الاتهامات حول التصعيد العسكري المتكرر في أبين.
ويأتي هذا التصعيد، رغم إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وانتهت المهلة الزمنية للنسخة الثانية من اتفاق الرياض كما حدث مع النسخة الأولى الموقعة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، في حين لا تزال المعارك تهيمن على المشهد المضطرب بمحافظة أبين.