الأربعاء 02 ديسمبر ,2020 الساعة: 06:19 مساءً
متابعة خاصة
قال أحمد حامد لملس، محافظ محافظة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي منذ انقلابها على الشرعية في اغسطس من العام الماضي، إنه سيدعم أي جهود لعودة المؤسسات الاعلامية للدولة الى العاصمة المؤقتة.
وتعمل بعض مؤسسات الدولة الاعلامية الرسمية من خارج البلاد كوكالة سبأ، او من خارج عدن كالثورة و26 سبتمبر، وبعضها خضعت لسيطرة مليشيا الانتقالي منذ انقلاب اغسطس.
وأوضح لملس خلال لقاء جمعه بنائب وزير الاعلام حسين باسليم، أن السلطة المحلية مستعدة لدعم أي جهود تهدف إلى إعادة تلك المؤسسات إلى وضعها السابق وتفعيل أنشطتها وتمكينها من تقديم رسالتها الإعلامية النبيلة، حد تعبيره وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد المحافظ على أهمية تفعيل عمل المؤسسات الإعلامية الرسمية في عدن لأهميتها في هذه المرحلة التي تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن جهوداً كبيرة في مجالي البناء والتنمية.
وناقش لقاء المحافظ ونائب الوزير، أوضاع المؤسسات الإعلامية الرسمية في المحافظة والمعوقات التي تسببت في توقف عملها .
وعين لملس أواخر يوليو الماضي وفقا لاتفاق الرياض الثاني وصدر مع قرار تعيينه قرار آخر بتعيين الحامدي مديرا لامن العاصمة المؤقتة عدن.
الا ان مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا سمحت بممارسة لملس لمهامه كونه محسوبا عليها في الاتفاق فيما ترفض حتى اللحظة السماح بعودة الحامدي لممارسة مهامه.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اتفاق الرياض الثاني وآلية لتسريع تنفيذه، وهو الاتفاق المعدل عن الاتفاق الاول الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، الذي عجزت السعودية عن إجبار الانتقالي على تنفيذه.
وتتضمن الآلية تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار ومغادرة مليشيا الانتقالي لمحافظة عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
لكن، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على الاتفاق الا ان مليشيا الانتقالي تعرقل تنفيذه بحسب اتهامات الحكومة لها.