الإثنين 30 نوفمبر ,2020 الساعة: 10:53 مساءً
خاص
أكدت أسرة المختطف الشيخ" توفيق السبئي" احتجاز قيادي بشكيلات طارق صالح المسلحة المدعومة إماراتياً، ردا على اختطاف الاخيرة له، نافية في الوقت ذاته أن يكون للجيش أو أي مؤسسة بالدولة علاقة بالأمر.
وقال مؤيد السبئي، شقيق المختطف، لـ"الحرف28" إن أسرته هي من احتجزت القيادي بتشكيلات طارق صالح، العميد قائد الور.
وأوضح أن احتجاز الور جاء ردا على اختطاف الشيخ السبئي من قبل عناصر طارق صالح وأخيه عمار قبل سنة كاملة في المخا غربي تعز بدون أي جرم أو ذنب، حد قوله.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت أسرة الشيخ السبئي بيانا أوضحت فيه أنها اختطفت العميد الور ردا على اختطاف طارق صالح للسبئي ورفضها الافراج عنه.
ونفت في بيانها صحة ما تم تدوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاز العميد قائد الورد من قبل اللواء الخامس حرس رئاسي.
وأكدت أنه لاعلاقة للواء الخامس، ولا لجميع مؤسسات الدولة في تعز باحتجازه، اطلاقا، لامن قريب ولا من بعيد، حد تعبير البيان.
وقالت في البيان، إن السبئي، المنتمي الى صبر بتعز، والذي كان مغتربا في الكويت كامام لمسجد منذ 13سنة، وليس له أي انتماء سياسي، ذهب الى المخاء بدعوى من مدير جمعية خيرية هناك ليعطوه دعم لعدد أربعين يتيم، قبل ان يتقطع له جنود من أتباع العميد طارق صالح ، واطلقوا النار على سيارته واحتجزوه.
وأضافت أنها ضلت تتطالب بالافراج عن الشيخ المختطف منذ اعتقاله قبل عام، مشيرة إلى أن كل المحاولات باءت بالفشل.
وتابعت " توسطنا بقائد الواء الثاني عمالقه الشيخ حمدي شكري ولم يستجيبوا لوساطته، ثم توسطنا بمدير مديرية المخاء ولم يستجبوا أيضا، ثم توسطنا بالدكتور أمين محمود - محافظ تعز السابق - ولم يستجبوا كذلك، وتوسطنا بالعديد من المشايخ الذين لهم علاقة بطارق صالح وكانت النتيجة ذاتها".
وأضافت " تظاهرنا أمام المحافظة فأوعدنا المحافظ نبيل شمسان أنه سيذهب بنفسه الى المخاء ويخرجه، ولكنه لم يفعل شيئا، وكررنا عليه المطالبة فقال قد عملت خطاب الى مدير مديرية المخاء الفتيح ولم نلمس أي نتيجة. واخر وساطه توسطنا برئيس هيئة الاركان العامه صغير بن عزيز قوبلت وساطته بالرفض".
وأضافت أنه بعد رفض كل الوساطات اضطرت أسرة المختطف إلى احتجاز أحد قادة الوية طارق وهو العميد قائد الورد.
وأكدت أن الور سيكون ضيفا عزيزا مكرما لدى القبيلة.
كما أكد البيان على أنه لن يطلق سراحه اطلاقا حتى يتم اطلاق سراح المختطف السبئي واطلاق سيارته وتعويضه عن حجز سنة كاملة ظلما وعدوانا، حد قوله.
ودعا البيان جميع وسائل الاعلام الى عدم تسييس القضية، مشيرا الى انها حقوقية صرفة، وان احتجاز الور جاء من باب تصرف المظلوم، المقهور، المغلوب، الذي لم يدع وسيلة سلمية الا اتخذها.
كما دعا قيادة المحافظة الى عدم اشغال أنفسهم بالضغط للافراج عن العميد الور وان ينشغلوا بنصخ الطرف الآخر لاطلاق سراح السبئي.