الحديدة.. ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة الحوثية وتصعيد جديد في بيت الفقيه
الإثنين 30 نوفمبر ,2020 الساعة: 05:29 مساءً
متابعة خاصة

قالت مصادر طبية إن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية أمس الأول بحق المدنيين في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة. 

وأوضحت المصادر أن الطفل حسن عبده محمد، توفي اليوم، متأثراً بإصابته الخطيرة التي تعرّض لها جراء ارتكاب مليشيات الحوثي المجزرة الدامية بحق المدنيين في الدريهمي. 

وأول أمس قصفت المليشيا الحوثية تجمعا للمدنيين بالدريهمي سقط خلالها 17 مدنيا من النساء والأطفال.

 وأضافت المصادر، وفقا للمركز الاعلامي لالوية العمالقة، أن الطفل حسن عبده محمد توفي مساء اليوم، متأثراً بإصابته البليغة في الرأس وأنحاء متفرقة من جسده. 

ولفتت الى ان حصيلة قتلى المجزرة ارتفعت إلى 9 شهداء بينهم 5 أطفال و4 نساء. 

وبذلك، ارتفع عدد القتلى والجرحى من المدنيين الذين سقطوا بنيران مليشيات الحوثي في محافظة الحديدة خلال أسبوع واحد إلى 35 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي تصعيد جديد، استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم، منازل المواطنين في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة. 

وقالت مصادر محلية إن المليشيا أطلقت النار على منازل المواطنين المأهولة بالسكان مستخدمة الأسلحة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح الدوشكا عيار 12.7 بصورة كثيفة. 

وأوضحت المصادر أن حالة من الهلع سادت صفوف السكان القاطنين في البلدة خوفاً من ارتكاب الحوثيين مجزرة جديدة بحقهم 

وأمس، أدانت الحكومة الشرعية الجرائم المتكررة للمليشيا الحوثية بحق المدنيين بالحديدة وآخرها مجزرة الدريهمي. 

وطالبت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إدانة الجريمة البشعة التي إرتكبتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بحق المدنيين العزل في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة. 

ومنذ أيام زادت وتيرة الجرائم الحوثية ضد المدنيين في كل من حيس وأطراف الخوخة والتحيتا والدريهمي، الأمر الذي أوقع ضحايا أبرياء في صفوف المدنيين، وسط صمت أممي مطبق إزاء تلك الجرائم البشعة.

ومنذ مطلع العام الجاري قتل اكثر من 100 مدني وأصيب اكثر من 220 آخرين بنيران المليشيا الحوثية. 

وتستمر المليشيا الحوثية في تصعيدها العسكري بالحديدة، إلى جانب استهداف المدنيين بشكل مستمر، رغم الهدنة المعلنة بينها وبين الشرعية منذ أواخر 2018.

وجاء توافق الشرعية والحوثيين على الهدنة بالحديدة ضمن اتفاق وقع في استوكهولم أواخر 2018، وهي خطوة أولى لتنفيذ بقية بنود الاتفاق الذي يشمل انسحاب الطرفين من مدينة الحديدة وتنظيم إيرادات مينائها لصالح رواتب الموظفين بحسب كشوفات 2014، قبل الانتقال إلى خطوات أخرى لانهاء الحرب باليمن. 

الا انه ومنذ ذلك الحين، لم ينفذ الاتفاق وسط تبادل الطرفين للاتهامات بالعرقلة. 


Create Account



Log In Your Account