الأحد 29 نوفمبر ,2020 الساعة: 09:48 مساءً
متابعة خاصة
كشف مستشار الرئيس ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري عن فضيحة مدوية جديدة وصفعة قاسية تلقتها الشرعية من المملكة العربية السعودية.
وقال جباري في تغريدة له على حائطه بمنصة تويتر رصدها محرر الحرف 28، إن السعودية رفضت الأسماء المقترحة لشغل الحقائب الوزارية في الحكومة التي يجري تشكيلها من قبل رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك منذ أربعة أشهر.
واتهم جباري المشرف العام آل جابر - السفير السعودي باليمن - بأنه من قام بتسمية رئيس الحكومة وأنه يسعى الان لتسمية الوزراء.
وقال مستشار الرئيس " حرصاُ من الأشقاء على راحة الرئيس وحفاظاً على شرعيته تم رفض الاسماء المقترحه وسيقوم المشرف العام آل جابر بعد تسميته لرئيس الحكومه، على اختيار وزراء الحقائب السياديه".
وأضاف " وعلى القوى السياسية تجهيز بيانات التأييد ومباركة هذه القرارات".
وفشل معين عبدالملك المكلف بتشكيل الحكومة خلال اربعة أشهر بإعلان الحكومة رغم ان المدة المحددة لتشكيلها 30 يوما فقط، وذلك ضمن اتفاق الرياض الذي أعلن عنه أواخر يوليو الماضي.
وإلى جانب جباري، يتهم عدد كبير من المسئولين في الشرعية السفير آل جابر بالسيطرة على القرار اليمني، كما اتهموه بصياغة وتنفيذ المؤامرات ضد اليمن وأهمها تمرير انقلاب الانتقالي بعدن وشرعنته.
وفي وقت سابق، قال جباري خلال لقاء مع قناة الجزيرة، إن السفير السعودي لدى اليمن هو من يصدر القرارات ويتعامل مع اليمنيين كأتباع.
وأكد أن السعودية ضغطت على الرئيس اليمني لتعيين رئيس وزراء من طرفها، مؤكدا أن الحكومة اليمنية والرئاسة لا تستطيعان العودة إلى اليمن
واضاف جباري أن الأطراف الخليجية عجزت عن مساعدة اليمنيين بل صدّرت مشاكلها إلى اليمن.
وطالب عبد العزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب، مستشار رئيس الجمهورية، السعودية والامارات بتسليم مؤسسات الدولة وجزرها وموانئها ومغادرة اليمن.
وأكد أن السعودية والإمارات لم تعملا على مواجهة مشروع إيران في اليمن، وان هدفهما السيطرة على القرار السياسي في اليمن
وقال ان "الإمارات تريد أن تتحول إلى دولة عظمى على حساب اليمن والشعب اليمني".
وأضاف :"السعوديون والإماراتيون يريدون أن يكونوا قوى إقليمية على حساب الشعب اليمني"، مؤكدا في الوقت ذاته، ان اليمن لن يستقر إلا إذا كانت التدخلات إيجابية لا بطريقة الإمارات والسعودية
وأكد أن الإمارات أسست مليشيات في جنوب اليمن للضغط على الرئيس هادي.