أسبوع دامٍ بالحديدة.. مقتل وإصابة 35 مدنيا بنيران المليشيا الحوثية ومكتب حقوق الانسان بالدريهمي يدين ويستنكر
الأحد 29 نوفمبر ,2020 الساعة: 06:24 مساءً
متابعة خاصة


شهدت محافظة الحديدة خلال الأسبوع الماضي أحداث دامية وجرائم متعددة الاشكال ارتكبتها المليشيا الحوثية، أدت إلى مقتل وإصابة 35 مدنيا في مناطق متفرقة من المحافظة. 

وبحسب تقرير للمركز الاعلامي لالوية العمالقة، فإن 35 مدنيًا سقطوا بين قتيل وجريح؛ أغلبهم من النساء والأطفال بنيران المليشيا الحوثية. 

وأوضح التقرير أن الضحايا المدنيبن خلال الاسبوع الماضي سقطوا بوسائل الموت الحوثية المختلفة، بين انفجار عبوات ناسفة وبقايا مقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي. 

وأضاف "في 22 نوفمبر، قتل وأصيب ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي للحوثيين على مفرق سقم في حيس. وفي 24 نوفمبر، قتل وأصيب 12 مدنيًا، بينهم إمرأة وطفلة بانفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون في خط التحيتا – الخوخة. وفي 25 نوفمبر، أصيب طفلان بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين في الخوخة. وفي 26 نوفمبر، أصيبت طفلة برصاص مليشيات الحوثي في الدريهمي.

واليوم الأحد، قتل وأصيب 17 مدنيًا من النساء والأطفال بقصف مدفعي للحوثيين على منازل المواطنين في قرية القازة بالدريهمي.

من جانبه، أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي المجزرة البشعة التي ارتكبها الحوثيين بالمديرية اليوم. 

وأوضح المكتب أن إحدى قذائف المليشيا الحوثية أصابت أحد المنازل عندما كان الأطفال يتجمعون لمشاهدة التلفاز، في حين تتجمع عدة نساء لشراء الملابس من إحدى البائعات المتجولات.

 واعتبر مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي هذه الجريمة ومثلها من الجرائم بأنها جريمة ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم وستُقاضى عليها المليشيات عاجلا أم آجلا. مؤكدا أنها نتاج اتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي استغله الحوثيون لقتل الأبرياء.

 ومنذ أيام زادت وتيرة الجرائم الحوثية ضد المدنيين في كل من حيس وأطراف الخوخة والتحيتا والدريهمي، الأمر الذي أوقع ضحايا أبرياء في صفوف المدنيين، وسط صمت أممي مطبق إزاء تلك الجرائم البشعة.

ومنذ مطلع العام الجاري قتل اكثر من 100 مدني وأصيب اكثر من 220 آخرين بنيران المليشيا الحوثية. 


Create Account



Log In Your Account