الجمعة 27 نوفمبر ,2020 الساعة: 05:51 مساءً
متابعة خاصة
شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت اليوم، تظاهرة حاشدة، نددت بالتواجد الإسرائيلي في محافظة أرخبيل سقطرى.
وفي التظاهرة التي نفذت عقب صلاة الجمعة بمدينة سيئون، عبر المتظاهرون عن تنديدهم بالتطبيع مع العدو الصهيوني ورفضهم للتواجد الصهيوني في جزيرة سقطرى، بحسب المهرية نت.
واتهم المتظاهرون تحالف السعودية والإمارات بتنفيذ مخططات استعمارية وعقد صفقات رخيصة مع الاحتلال الإسرائيلي لبناء قواعد عسكرية في أرخبيل سقطرى وسواحل البلاد الأخرى.
ورددوا هتافات وشعارات تندد بسياسات التطبيع مع العدو الصهيوني الإسرائيلي، والتفريط في حق أبناء دولة فلسطين العربية في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم من خلال إحراق علم دولة الكيان الصهيوني.
وفي سياق آخر استنكر المتظاهرون الحملة الاعلامية المسيئة لنبي الاسلام الرسول صلى الله عليه وسلم، والدين الاسلامي الحنيف ،معبرين عن استياءهم الشديد لتلك الحملة الممنهجة والمتناسقة مع تمرير مخطط التطبيع مع العدو الصهيوني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ومنذ قيام التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية ضد الحوثيين، اتجهت السعودية لفرض هيمنتها على المناطق الشمالية فيما اتجهت الامارات الى السيطرة على المناطق الجنوبية بما في ذلك أرخبيل سقطرى.
وضل التواجد الاماراتي بسقطرى تحت غطاء الشرعية قبل ان ينفجر الوضع عسكريا بين الجيش هناك ومليشيا الانتقالي الداعمة لها في يونيو الماضي والذي انتهى بسيطرة الاخير على الارخبيل.
ومؤخرا كشف تحقيق فرنسي، ان الامارات بدأت منذ 2016 بإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى بالتعاون مع إسرائيل .
وقال موقع "ساوث فرونت" المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية، عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.
ونقل الموقع، عن مصادر عربية وفرنسية لم يسمها، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.
وأوضحت المصادر أن وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين زاروا الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية، وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر مهدا الطريق للإمارات.