الجمعة 27 نوفمبر ,2020 الساعة: 05:25 مساءً
خاص
كشف مصدر مسئول في منظمة كير العالمية، مدى استمرارية عقد المنطمة الخاص بتوزيع مياه الشرب المجانية"الكوثر" في أحياء وحارات مدينة تعز، في ضل تراجع التمويل للبرامج الانسانية باليمن.
وقال المصدر في تصريح لـ"الحرف28" إن المنظمة مددت استمرار مشروع توزيع مياه الشرب "الكوثر" لمديريات مدينة تعز حتى 18 ديسمبر المقبل.
ورجح المصدر أن يتم تمديد المشروع لفترات إضافية بعد انتهاء التمديد الحالي.
وتتولى منظمة كير التي يتكون نشاطها من عدة أقسام (الغذاء، المياه، الصحة الانجابية، الحوكمة والمناصرة، الحماية) على توفير المياه الصالحة للشرب في عدة مديريات بمحافظة تعز.
وبحسب المصدر، فإن المنظمة بدأت بالمرحلة السابقة ولمدة ستة أشهر باستهداف 391 نقطه بعدد 21 خزان سعة 5000لتر للمستشفيات والحواري في مديريات المدينة المظفر، القاهرة، وصاله.
وأضاف ان المنظمة تعمل حاليا على توصيل 580750لتر مياه كوثر يوميا لعدد 354 نقطه موزعه على مديرية القاهرة بـ 155نقطة، و195 بالمظفر، و4 نقاط في صالة، التي سلمت المنظمة 71 نقطة إلى جمعية بناء على ان تبقى الخزانات الكبيرة تابعة لها.
ويؤكد المصدر أن عدد المستفيدين حاليا 38603 اسره وعدد 269144 فرد.
ويعد اليمن واحدا من أكثر بلدان العالم فقراً في المياه وكان للنزاع تأثيراً قوياً على إمكانية الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي الكافية للشعب اليمني، حيث يوجد 18 مليون نسمة ممن هم بحاجة ماسة إلى المساعدة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وفقا لمنظمة اليونيسف.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن التمويل الإنساني وصل إلى "أدنى مستوياته منذ عقود"
في مطلع يونيو/حزيران الماضي، عقد في الرياض مؤتمرا أفتراضيا (الكترونيا) للمانحين حول اليمن، بدعوة من السعودية ومشاركة الأمم المتحدة، وأثمر المؤتمر عن إعلان مساهمات إغاثية وإنسانية تجاوزت الـ 1.35 مليار دولار؛ لكن هذا الرقم- وفقا للأمم المتحدة- يوازي نحو نصف التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (2020)، والبالغة 3.23 مليار دولار..!
لكن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أكد انه "تم تمويل 42 في المائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، حتى الأن..، داعيا الجهات المانحة مجددا إلى "دفع التعهدات غير المسددة، وزيادة الدعم".
وتعد العملية الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن هي الأكبر عالميا، حيث يحتاج قرابة 24 مليون يمني إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية، وفقا لأحدث تقارير وكالات الأمم المتحدة.