الأربعاء 25 نوفمبر ,2020 الساعة: 09:00 مساءً
متابعة خاصة
كشفت مصادر مطلعة، عن تعزيز مليشيا الانتقالي لجبهاتها في أبين بسلاح نوعي حصلت عليه من دولة الامارات.
وقالت ثلاثة مصادر عسكرية إن مليشيا الانتقالي عززت مواقعها في بلدة الشيخ سالم شرقي مدينة زنجبار عاصمة أبين بدفعة من الصواريخ الحرارية.
وأوضحت المصادر، بحسب المصدر أونلاين، أن دفعة الصواريخ الحرارية التابعة للانتقالي وصلت ،أمس الثلاثاء، إلى بلدة "الشيخ سالم".
وأكدت أن هذه الدفعة تعد الثالثة من هذه الأسلحة التي تصل إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت المصادر، إن شاحنة تقل صواريخ حرارية وصلت إلى مواقع مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي في الشيخ سالم، لكن عملية وصولها أحيطت بسرية من قبل قوات المجلس المدعوم من الإمارات.
وأضافت المصادر إن الصواريخ وصلت ضمن دفعة من التعزيزات العسكرية القادمة من عدن إلى أبين للتغطية على وصولها، قبل أن تنقل إلى أحد المواقع المتأخرة في "الشيخ سالم".
وبحسب المصادر فإن مليشيا الانتقالي الجنوبي قررت نقل هذه الصواريخ إلى موقع متأخر في مناطق المواجهات مع قوات الجيش الوطني، خشية تعرضها للقصف أو الإستهداف من القوات الموالية للحكومة.
وأشارت المصادر إلى أن جزءا من هذه الصواريخ الحرارية تحصلت عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من دولة الإمارات، فيما اغتنمت الجزء الآخر من هذه الصواريخ أثناء المعارك مع مليشيا الحوثي التي تمتلك هذه النوعية من الأسلحة في جبهة الساحل الغربي.
وصعدت مليشيا الانتقالي خروقاتها للهدنة المعلنة منذ اتفاق الرياض الثاني، وسط اتهامات من الجيش والسلطة المحلية بالمحافظة للجان المراقبة السعودية بالتواطؤ مع مليشيا الانتقالي وصمتها عن كل خروقاتها.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اتفاق الرياض الثاني وآلية لتسريع تنفيذه، وهو الاتفاق المعدل عن الاتفاق الاول الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، الذي عجزت السعودية عن إجبار الانتقالي على تنفيذه.
وتتضمن الآلية تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار ومغادرة مليشيا الانتقالي لمحافظة عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
لكن، رغم مرور أكثر من ثلاثة اشهر على الاتفاق الا ان مليشيا الانتقالي تعرقل تنفيذه بحسب اتهامات الحكومة لها.