سلطات ومشائخ المهرة يستقبلون جرحى تعز ويؤكدون أن ممارسات الانتقالي لا تمثل اليمنيين
السبت 21 نوفمبر ,2020 الساعة: 05:46 مساءً
متابعة خاصة

استقبل وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات ومعه عدد من المسؤولين والمشائخ في المحافظة، اليوم السبت، 50 من جرحى الجيش الوطني الذين تعرضوا للاحتجاز من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً في عدن قبل أكثر من أسبوع. 

والخميس قبل الماضي، احتجزت مليشيا الانتقالي في عدن جرحى تعز، الذين كانوا قادمين من محافظة تعز ومنعتهم من السفر إلى سلطنة عمان للعلاج في المركز الذي أنشأة قائد مقاومة تعز الشيخ حمود المخلافي، قبل ان يتم الافراح عنهم أمس الجمعة بوساطات قبلية ومتابعة من الشيخ المخلافي. 

وقال كلشات، وفقا لموقع قناة المهرية الالكتروني، إن الممارسات التي طالت جرحى تعز من قبل مليشيا الانتقالي لا تمثل اليمنيين، بعد أن احتجزت المليشيا الجرحى في مدخل محافظة عدن لعدة أيام ومنعتهم من العبور السفر إلى سلطنة عمان لغرض العلاج في مؤسسة الأطراف الطبيعية التابعة للشيخ حمود المخلافي.

وكان وكيل أول محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي قد استقبل، امس، الجرحى في مدينة شقرة الساحلية فور وصولهم قادمين من عدن.

واعتبر الشيخ الفضلي ما جرى لجرحى تعز بأنه "عمل جبان ولا يمثل أبناء المحافظات الجنوبية عامة ولا أبين خاصة".

وقال "إنها تصرفات غير مسؤولة اعتادت عليها مليشيا المجلس الانتقالي في تعاملها مع المدنيين".

وفي أكثر من مرة، قامت قوات الحزام الأمني (تابعة للمجلس الانتقالي) بإخضاع القادمين إلى عدن من أبناء محافظة تعز حصرا لتفتيش دقيق بعد فرز هوياتهم وتقوم بإيقافهم عند المدخل الشرقي والشمالي للمدينة وتمنعهم من دخول المدينة.

ويضطر مئات المواطنين للسفر الى عدن إما طلابا أو باحثين عن عمل، أو مرضى وموظفين يتابعون معاملات لدى مكاتب الحكومة الشرعية هناك، وآخرون يتخذونها معبرًا للوصول إلى محافظة مأرب هربًا من مليشيا الحوثي التي تسيطر على الطرق الواصلة بمأرب من الشمال.

ومنذ سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس/آب 2019، مُنع عشرات المواطنين من دخول مدينة عدن فقط بسبب انتمائهم لمناطق الشمال. 


Create Account



Log In Your Account