اللجنة الوطنية للتحقيق توثق مقتل وإصابة أكثر من 500 طفل خلال عام
الجمعة 20 نوفمبر ,2020 الساعة: 04:16 مساءً
متابعات

أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الجمعة، أنها حققت في مقتل وإصابة أكثر من 500 طفل  بسبب الحرب منذ نوفمبر العام الماضي وحتى اليوم.

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق إشراق المقطري، إن "اللجنة حققت منذ نوفمبر الماضي وحتى اليوم في سقوط 661 طفل من الجنسين نتيجة القصف والتشويه وانفجار الألغام والتجنيد والتعذيب والعنف الجنسي، من بينها 149 حالة تجنيد واستخدام الأطفال في الحرب".

وذكرت المقطري في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن اللجنة وثقت مقتل 145 طفل بسبب القذائف والألغام، وجرح وتشويه 367 آخرين، فضلًا عن الاعتداء على تسع مدارس أساسية وحرمان الأطفال من التعليم فيها.

واشارت إلى أن اللجنة عقدت جلسات استماع مغلقة للأطفال حول ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة الستة أثناء النزاع المسلح.

ولفتت الى أن الجلسات تضمنت شهادات الضحايا وعائلاتهم لتفاصيل وقائع الانتهاكات التي طالتهم والمتسببين بارتكابها وكشف أحداث ومعطيات تلك الانتهاكات والأسماء والجهات المسؤولة عنها.

ودعت المقطري كافة أطراف النزاع إلى التوقف الفوري عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والقوانين الوطنية فيما يتعلق بتجنيد واستخدام الأطفال، والاختطاف والقتل والتشويه، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، إن عدد الأطفال الذين قتلوا منذ اندلاع المعارك في اليمن، بلغ أكثر من 5700.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة، يدعمها تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


Create Account



Log In Your Account