دراسة تتوقع انتهاء معركة مارب بين الجيش والحوثيين على هذا النحو
الخميس 19 نوفمبر ,2020 الساعة: 09:25 مساءً
متابعة خاصة

قال مركز أبعاد للدراسات، إن نتيجة المواجهات الدائرة بمحافظة مارب بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي منذ بداية الحرب، ستحدد مسار مستقبل الحوثية على المستويين السياسي والعسكري. 

وتوقع المركز في دراسة أعدها في أكتوبر الماضي، بحسب موقع الثورة نت، انتصار الحكومة اليمنية والجيش الوطني في تأمين محافظة مأرب وكسر اندفاعة الحوثيين الذين استخدموا في معركتهم كل قوتهم على مأرب من منظور أنها ستكون المعركة الأخيرة وأم المعارك.

واعتبر المركز، أن اقتراب الجيش الوطني من تحرير عاصمة محافظة الجوف (الحزم) أهم المؤشرات على انتصار مأرب في المعركة.

وأكد أن انتصار القوات الحكومية وإعادة الحوثيين إلى مناطق ما قبل يوليو 2020 سيحدد مسار مستقبل الحوثية على المستويين السياسي والعسكري، ويقفز بطموحات الحكومة الشرعية وأنصارها إلى مستويات أعلى من الحالية.

وقال المركز إن "تحقيق الانتصار في معركة وضع الحوثيون كل إمكانياتهم فيها، يحيلها إلى فرصة لتحقيق هزيمة للجماعة التي أدمنت الوعود بالدخول إلى مأرب والسيطرة عليها" .

المركز في دراسته التي حملت عنوان (القبيلة والنفط في مأرب .. معركة مأرب الأخيرة) أكد أن مليشيا الحوثي لم تتمكن طوال الأشهر الماضية من تحقيق اختراق حقيقي للقبائل في مأرب رغم التحشيد الحوثي الكبير للمقاتلين من المحافظات الخاضعة لسيطرته.

واعتبر المركز أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في جبهات محافظة مأرب هي "أكبر المعارك خلال سنوات الحرب" منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية 2014.

وكشف "أبعاد" عن إحصائه تشييع (707) قتيلاً للحوثيين على الأقل خلال سبتمبر الماضي بينهم ثلاثة ينتحلون رتبة لواء و(17) ينتحلون رتبة عميد، و(27) ينتحلون رتبة عقيد، و(22) ينتحلون رتبة مقدم و(29) ينتحلون رتبة رائد و(21) ينتحلون رتبة نقيب.


Create Account



Log In Your Account