الأربعاء 18 نوفمبر ,2020 الساعة: 04:55 مساءً
متابعة خاصة
حمّلت رابطة أمهات المختطفين في محافظة تعز جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهن وسلامتهم وحريتهم، مطالبات بإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين دون قيد أوشرط.
ووثّقت الرابطة أكثر من 260 مدنياً تعرضوا للاختفاء القسري والاختطاف والاعتقال من قبل الحوثيين والحكومة الشرعية، ويواجهون معاناة مستمرة في ظل الحرب والحصار، بحسب موقع قناة المهرية الفضائية.
وطالبت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها اليوم الأربعاء، أمام مبنى المحافظة وتزامناً مع جولات المفاوضات بإظهار المخفيين قسراً والالتزام بإطلاق سراحهم وجميع المختطفين والمعتقلين تعسفاً، بعد أن طالت فترة احتجازهم دون مسوغ قانوني.
ودعا بيان الوقفة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث للضغط على الأطراف لإظهار المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم وجميع المختطفين والمعتقلين تعسفاً.
وأضاف البيان أن جولات الحوار والاجتماعات بين الأطراف اليمنية تصاحبها تساؤلات الأمهات متى الفرج، وتتعلق قلوبهن بأمل إطلاق سراح أولادهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وانتهاء معاناة الفقد والغياب.
كما دعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية محلية ودولية إلى تكثيف جهودهم لإنقاذ المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين.
ويشير تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن وجود أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون مختلف الاطراف.
ووفق تقارير حقوقية، فإن جماعة الحوثي تدير 203 سجون، بينها 78 ذات طابع رسمي، و125 معتقلا سريا، إضافة إلى استحداثها سجونا سرية خاصة في المؤسسات الحكومية، كما تدير مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً عشرات السجون في عدن وبقية المناطق التي تسيطر عليها جنوب البلاد.
وتتهم الحكومة باعتقال عشرات المدنيين بينهم صحفيون في مناطق سيطرتها.
وفي أكتوبر الماضي نجحت الحكومة في الإفراج عن 1061 أسيرا، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في صفقة تبادل تمت بينها وبين ميليشيا الحوثيين بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.