الأربعاء 18 نوفمبر ,2020 الساعة: 04:36 مساءً
متابعة خاصة
قال مشروع مسام لنزع الالغام باليمن، اليوم، إن الفريق 26 التابع له، فكك حقل ألغام جديد زرعته المليشيا الحوثية وسط قرية مأهولة بالسكان شمال شرق مدينة الخوخة جنوبي الحديدة.
وأفاد قائد فريق 26 “مسام” المهندس سامي حيمد، بأن الحقل يوجد به عشرات الألغام والمتفجرات القديمة والمتنوعة، زرعتها المليشيات بعناية وبطرق مموهة، وسط طريق قرية الكداح شرق الخوخة، بحسب المركز الاعلامي لالوية العمالقة.
وأشار الى ان الطريق التي زرعت فيها الالغام يسلكها المواطنون لمزارعهم ومراعيهم، مشيرا الى أن تلك الالغام أدت إلى إعطاب مركبات وإزهاق للأرواح.
وأضاف أن الفريق الهندسي باشر تفكيك ونزع الحقل وسط ارتياح واسع من أهالي القرية الذين باتت ألغام الحوثي تشكل كابوساً يقض مضاجعهم.
ولفت حيمد، إلى أن اكتشاف الحقل وتفكيكه ونزعه جاء ضمن جهود فرق مشروع “مسام”، وكذلك فرق هندسة القوت المشتركة لمسح المناطق المحررة وعلى رأسها القرى والأحياء السكنية الأكثر تضرراً على امتداد الساحل الغربي.
وفكك مشروع مسام منذ انطلاقه عام 2018 اكثر من 180 الف لغم في مختلف المحافظات المحررة.
وفي سياق متصل، قال المركز الاعلامي لألوية العمالقة، إن الفرق الهندسية للقوات المشتركة، تمكنت من إبطال مفعول صاروخ من مخلفات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، في منطقة القطابا بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة.
وأضاف، ان الفرق الهندسية قامت بتفكيك الصاروخ الحوثي وإبطال مفعوله والتعامل معه بنجاح.
وتشير التقاير الدولية إلى أن المليشيا الحوثية زرعت أكثر من مليون لغم.
كما تشير تقارير حقوقية دولية الى ان الالغام قتلت اكثر من 10 آلاف مدني منذ بداية الحرب.
وتسيطر مليشيا الحوثي على أجزاء واسعة من مدينة الحديدة الساحلية بما في ذلك ميناء الحديدة وبعض المديريات الريفية، بعد باقي مساحة المحافظة القوات المشتركة المحسوبة على الشرعية وهي ( ألوية العمالقة، المقاومة التهامية، تشكيلات طارق صالح المسلحة) المدعومة إماراتياً.
وتوقفت المعارك أواخر 2018 بعد توقيع الشرعية والحوثيين على اتفاق استوكهولم والذي يقضي بوقف العمليات القتالية بالحديدة وتثبيت هدنة تمهيدا لتنفيذ اتفاق انسحاب الطرفين من المدينة واخضاع ميناء الحديدة للرقابة الاممية خلال فترة زمنية محددة.
الا ان المليشيا الحوثية ترفض من ذلك الوقت تنفيذ الاتفاق وتقوم بين الحين والاخر بالتصعيد العسكري واستهداف المدنيين، بحسب اتهامات الشرعية للمليشيا.