الإثنين 16 نوفمبر ,2020 الساعة: 10:49 مساءً
متابعة خاصة
أكّد مصدر عسكري، أن معارك عنيفة تدور بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين.
وأوضح المصدر في تصريح لـ"المهرية نت"، أن المعارك تدور في جبهة الطرية وجبهات أخرى بمحافظة أبين، وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية.
وأضاف أن قوات الجيش استهدفت تحصينات لمليشيات الانتقالي بالقرب من مدينة الدرجاج، مشيراً أن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي تجاه الخروقات التي تقوم بها المليشيات.
وقال المصدر العسكري إن مليشيات الانتقالي تخدم أجندات خارجية، وتنصلت عن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهم وكيل أول أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، المملكة العربية السعودية بخدمة مليشيا الانتقالي بصمتها على ممارساته.
وقال إن السعودية تلعب دور المتفرج في الوقت الذي يفترض ان تضطلع بمهامها في مراقبة الهدنة وتنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت السعودية قد أعلنت أواخر تموز/ يوليو الماضي، عن اتفاق الرياض الثاني وآلية لتسريع تنفيذه، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، وذلك بعد فشلها في إلزام الانتقالي بتنفيذ اتفاق الرياض الاول الموقع بين الطرفين في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وتنص الآلية على "تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وتخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية".
كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
الا ان مليشيا تواصل تصعيدها العسكري بالتزامن مع عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة التي انتهت مهلة تشكيلة بعد 30 يوما من اعلان الاتفاق.