بريطانيا تعلن التوصل لاتفاق مع الحوثي حول صيانة صافر

متابعات

أعلنت بريطانيا توصلها إلى اتفاق مع مليشيا الحوثي يسمح لفريق خبراء دولي بتفقد السفينة العائمة صافر في البحر الأحمر بالحديدة.

وقال مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، لـ«الشرق الأوسط»، توصلت الأمم المتحدة والحوثيين لاتفاق بشأن السماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارة الناقلة «صافر»، إلا أن بعض الأمور القانونية ما زالت تحت النقاش، على حد قوله. وأضاف: «نحن قريبون جداً، الأمور الآن قانونية».

وتابع السفير: «بشكل عام اتفقوا ولكن تتبقى مسائل قانونية، أحياناً هذه المشكلات تأخذ وقتاً للحل، عموماً هناك اتفاق حول ما سيقوم به فريق الخبراء».

وقالت بريطانيها إن خصصت عدة ملايين من الدولارات لتكاليف الزيارة.

لكن بريطانيا لم تفصح عن طبيعة الاتفاق، ولا ماهيته، وتشترط مليشيا الحوثي أن يكون أحد تجارها ويدعى المداني مشرفا على عملية الصيانة في السفينة، ومقاولا فيها، بالإضافة إلى بيع أكثر من مليون برميل من النفط الخام داخل السفينة لصالح الحوثي.

وكان مسؤول رفيع في شركة «صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف» المالكة للناقلة «صافر» قد شكّك في قدرة الأمم المتحدة والدول المانحة على تحمل تكاليف عمليات تشغيل الناقلة المتهالكة، بعد صيانتها «في حال نجحت عملية التقييم والصيانة».

وفي حين بيَّن أن التحدي يكمن فيما بعد الصيانة والتشغيل، أكد أن الحل الأساسي لتفادي الكارثة هو تفريغها من النفط إلى ناقلات أخرى.

وتابع المسؤول حديثه بالقول: «الأمر ليس صيانة فقط، بل ماذا بعد الصيانة؟ كيف ستحافظ على ما قمت بعمله أو ما أنجزه الفريق الأممي إذا افترضنا أنه زار الناقلة وقام ببعض أعمال الصيانة لها؟».